أخبار عاجلة

بينهم أطفال.. دفعة جديدة من المرتزقة السوريين تغادر ليبيا

بينهم أطفال.. دفعة جديدة من المرتزقة السوريين تغادر ليبيا
بينهم أطفال.. دفعة جديدة من المرتزقة السوريين تغادر ليبيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دفعة جديدة من مرتزقة تابعين لفصائل موالية لتركيا، عادوا من الأراضي الليبية، بعد انتهاء عقودهم.

ونقل المرصد عن مصادر بأن الدفعة التي ضمت نحو 450 مقاتلا، وكانوا يقاتلون إلى جانب حكومة الوفاق الليبية، حيث نقلوا من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس إلى إسطنبول.


وستنقل أنقرة هؤلاء إلى مناطق الفصائل الموالية لها في ريف حلب.

ووفق بيانات المرصد، فقد ارتفع عدد المقاتلين الموالين لتركيا في ليبيا، لأكثر من 17 ألف عنصر يحملون الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلا أعمارهم دون 18 عاما.

وعاد قرابة 6700 مقاتلا إلى سوريا حتى الآن، فيما تقوم أنقرة بتجنيد المزيد من العناصر الموالية لها وتدريبهم وإرسالهم إلى ليبيا.

وعادة ما يتم نقل هؤلاء عبر رحلات داخلية وهمية، ولا يتم العبور من الحدود الرسمية كي لا يتم تقديم ثبوتيات عن الواصلين في حال أرادت المحكمة الدولية فتح تحقيق بالأمر.


وخلال الأشهر الماضية، تناقلت وسائل إعلام عالمية، أن تركيا نقلت مرتزقة من سوريا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة، فايز السراج، ضد قوات خليفة حفتر.

وتعاني ليبيا التي لديها أكبر احتياطات نفط في القارة الإفريقية، من العنف وصراعات السلطة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 في أعقاب انتفاضة شعبية وتدخل عسكري قادته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. 

وتشهد البلاد نزاعا بين سلطتين: حكومة الوفاق برئاسة السراج ومقرها في طرابلس وسلطة في شرق البلاد يدعمها حفتر.

وجدد إردوغان، تعده الأحد، بأن أنقرة ستواصل دعمها لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، وذلك خلال لقاء مغلق مع رئيسها في اسطنبول، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية.

وخلال اللقاء تبادل إردوغان والسراج أيضا "وجهات النظر حول سبل تعزيز تعاونهما، إلى جانب خطوات للدفاع عن حقوق تركيا وليبيا في شرق البحر المتوسط"، بحسب الرئاسة التركية.

ووقعت أنقرة العام الفائت اتفاقات بحرية وأمنية مع حكومة الوفاق وارسلت طائرات من دون طيار ساهمت في تغيير مسار النزاع لصالح السراج وحكومته.

وأثار الاتفاق البحري التركي مع ليبيا غضب اليونان التي تقول إنه ينتهك القانون الدولي.

وفي 21 آب الماضي، أعلنت حكومة السراج وقوات حفتر وقفا لإطلاق النار وإجراء انتخابات مقبلة، الأمر الذي رحبت به الامم المتحدة والعديد من الدول الغربية والعربية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ