وقال لافروف، في مؤتمر صحفي لوزيري خارجية روسيا وقبرص: "ناقشنا القضية القبرصية وقلنا إنه لا بد من ضمان سيادة قبرص وفق القرارات الدولية".
وأضاف: "ناقشنا ضرورة تمديد عمل قوات الأمم المتحدة وأن الجهة المستقبلة يجب أن تعبر عن رأيها تجاه هذه القوات".
وأبرز لافروف أن بلاده بصفتها عضو في مجلس الأمن الدولي "تسعى دائما لإيجاد حلول للمسألة القبرصية، وموسكو مستعدة للمساعدة بالوساطة في أي محادثات مع تركيا".
وبلغ التوتر، المستمر منذ عقود بين تركيا وقبرص، ذروته هذا العام بفعل خلافات على الحقوق التجارية في شرق البحر المتوسط، المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين قبرص وتركيا التي تدعم القبارصة الأتراك الذين يعيشون في شمال الجزيرة.
من جهته، قال وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليدس إن تركيا تواصل انتهاك القوانين الدولية.
وأوضح كريستودوليدس: "يجب أن توقف تركيا تعاملها العنيف الذي لا يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".
وتابع: "لابد أن يكون هناك دور وتأثير للمجتمع الدولي بشكل عام ولروسيا بشكل خاص في هذه المسألة".
وذكر الوزير القبرصي أنه تمت مناقشة الوضع في ليبيا مع نظيره الروسي، مشيرا إلى أنه "جرى التعبير عن اهتمامنا بحل الأزمتين الليبية والسورية اللتين طال أمدهما".