أخبار عاجلة
اختبار بصري قد يتنبأ بالخرف قبل سنوات.. دراسة تكشف -

إيران تبدأ تشييد مبنى لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب مجمع نطنز النووي

إيران تبدأ تشييد مبنى لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب مجمع نطنز النووي
إيران تبدأ تشييد مبنى لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب مجمع نطنز النووي
قالت إيران، اليوم الثلاثاء، إنها بدأت في تشييد مبنى لإنتاج أجهزة الطرد المركزي حول مجمع نطنز المخصص لتخصيب اليورانيوم.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: "بدأنا تشييد مبنى لإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة "في قلب الجبال" حول نطنز"، موضحا: "لقد بدأنا العمل الأولي لتجهيز المعدات وإنشاء سلسلة من المباني لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتقدمة".


وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كالموندي، قال إن الانفجار الذي وقع بمنشأة نطنز نتج عن عملية تخريبية.

وحسب قناة "العالم" الإيرانية، أكد بهروز تجهيز صالونين جديدين لإكمال العمل في نطنز لكن في أماكن أخرى.

وتابع المسؤول الإيراني، إن بلاده لم تقل "يوما إنها لن تسمح لمنظمة الطاقة الذرية بتفتيش منشآتها".

لكنه أشار إلى أن هذا الأمر يتم عندما تكف الوكالة الدولية عن طرح هذه الادعاءات.


وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات"، لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.

وكشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب جواد كريمي قدوسي، في شهر تموز، أن "الاستنتاج النهائي لدينا هو أن الاختراق الأمني وتخطي الحواجز الأمنية تسبب في وقوع حادث نطنز".

ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن قدوسي، قوله إن "الاستنتاج النهائي لدينا هو أن الاختراق الأمني وتخطي الحواجز الأمنية تسبب في وقوع حادث نطنز".

ونفى قدوسي، الذي زار في وقت سابق موقع نطنز برفقة أعضاء آخرين من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، وجود "جسم مشبوه أصاب الموقع من خارج المنشأة"، قائلا إنه "لو كان الاستهداف من خارج الموقع لوجدت قطع متبقية، لكن التحقيقات لم تظهر وجود شيء على الإطلاق".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أن "طهران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه "فيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أية حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران ردا حازما ومهما وسيرون بأن زمن اضرب واهرب قد ولىّ".

المصدر: سبوتنيك

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ