أدلت بها الطبيبة السورية المحكوم عليها بالإعدام في مصر، لارتكابها جريمة قتل زوجها الطبيب السوري وشقيقته داخل شقة الزوجية، باعترافات وُصِفت بـ "الصادمة".
وفور فقدان المجنى عليهما لوعيهما، قام المتهمان الثاني والثالثة بذبحهما، وعثرت قوات الأمن بداخل غرفة النوم على جثتي كل من طبيب بشري يحمل الجنسية السورية وشقيقته، عاملة بعيادة أسنان، ومقيمة بالعنوان ذاته "سورية الجنسية"، مصابة بجرح ذبحي غائر بالرقبة، وآخر قطعي أسفل الأذن اليمنى.
وفي التفاصيل كما أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، فقد قالت الطبيبة إنها قررت التخلص من المجنى عليهما، بالاتفاق مع عشيقها وشقيقته على قتل المجنى عليه، لتقوم بوضع أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس "سي" الخاص بزوجها.
وفور فقدان المجنى عليهما لوعيهما، قام المتهمان الثاني والثالثة بذبحهما، وعثرت قوات الأمن بداخل غرفة النوم على جثتي كل من طبيب بشري يحمل الجنسية السورية وشقيقته، عاملة بعيادة أسنان، ومقيمة بالعنوان ذاته "سورية الجنسية"، مصابة بجرح ذبحي غائر بالرقبة، وآخر قطعي أسفل الأذن اليمنى.
وتلقى قسم شرطة ثاني أكتوبر بلاغا من سكان عقار بانبعاث رائحة كريهة من شقة طبيب سوري، لتنتقل قوة أمنية للشقة، بحسب صحيفة "الوطن".
وتبين أن الطبيب متزوج من طبيبة، وأنها كانت دائمة الخلاف معه في الفترة الأخيرة، فيما رصدت الكاميرات الزوجة وصديق المجني عليه وشقيقته، أثناء خروجهم من الشقة.
وجاء في محضر الشرطة، أن وراء الحادث زوجة المجني عليه "هدير"، 31 عاما، طبيبة سورية الجنسية، و"محمد. ع"، طبيب بشري سوري الجنسية صديق الزوج وشقيقته، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع صديق زوجها.