سجن 13 جندياً يحرسون قلعة وندسور، أحد مقرات الإقامة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، لخرقهم قواعد الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وذلك أثناء تحصن الملكة وزوجها الأمير فيليب بالداخل.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد صدر حكم بسجن الجنود لمدد تتراوح بين 14 و28 يوماً في سجن غلاهاوس العسكري في مدينة كولشيستر، وذلك بعد ضبطهم وهم يختلطون مع الجمهور في أواخر شهر حزيران الماضي في حفل صغير لتناول الخمر بحديقة على ضفاف النهر؛ الأمر الذي كان من الممكن أن يتسبب في إصابتهم بفيروس كورونا، ونقله إلى الملكة إليزابيث والأمير فيليب اللذين تحصنا في قلعة وندسور خلال الأشهر القليلة الماضية في فترة العزل العام في بريطانيا بسبب وباء فيروس كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تبين قيام أربعة جنود منهم بتناول الكوكايين خلال الحفل؛ الأمر الذي سيتسبب في طردهم من الجيش بعد قضاء مدة عقوبتهم بالسجن.
ويُعتقد أن هذا أكبر عدد من الجنود يتم سجنهم في الوقت نفسه لارتكاب جريمة واحدة.
وقال مصدر عسكري إن "ما فعله هؤلاء الحراس يعتبر جريمة خطيرة جداً". وأضاف: "كان يجب أن يمتثلوا للإجراءات الخاصة بـ(كورونا). الجيش لديه معايير عالية جداً لم يلتزم بها أولئك الجنود".
وفي 19 آذار الماضي، غادرت الملكة إليزابيث مع زوجها قصر باكنغهام متوجهة إلى قلعة ويندسور، كإجراء احترازي وسط انتشار سريع متزايد لفيروس كورونا المستجد.
ومنذ ذلك الحين، صدرت أوامر بمنع حراس القلعة من الاختلاط بأشخاص آخرين، بما في ذلك أسرهم؛ حفاظاً على صحة الملكة إليزابيث والأمير فيليب.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد صدر حكم بسجن الجنود لمدد تتراوح بين 14 و28 يوماً في سجن غلاهاوس العسكري في مدينة كولشيستر، وذلك بعد ضبطهم وهم يختلطون مع الجمهور في أواخر شهر حزيران الماضي في حفل صغير لتناول الخمر بحديقة على ضفاف النهر؛ الأمر الذي كان من الممكن أن يتسبب في إصابتهم بفيروس كورونا، ونقله إلى الملكة إليزابيث والأمير فيليب اللذين تحصنا في قلعة وندسور خلال الأشهر القليلة الماضية في فترة العزل العام في بريطانيا بسبب وباء فيروس كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تبين قيام أربعة جنود منهم بتناول الكوكايين خلال الحفل؛ الأمر الذي سيتسبب في طردهم من الجيش بعد قضاء مدة عقوبتهم بالسجن.
ويُعتقد أن هذا أكبر عدد من الجنود يتم سجنهم في الوقت نفسه لارتكاب جريمة واحدة.
وقال مصدر عسكري إن "ما فعله هؤلاء الحراس يعتبر جريمة خطيرة جداً". وأضاف: "كان يجب أن يمتثلوا للإجراءات الخاصة بـ(كورونا). الجيش لديه معايير عالية جداً لم يلتزم بها أولئك الجنود".
وفي 19 آذار الماضي، غادرت الملكة إليزابيث مع زوجها قصر باكنغهام متوجهة إلى قلعة ويندسور، كإجراء احترازي وسط انتشار سريع متزايد لفيروس كورونا المستجد.
ومنذ ذلك الحين، صدرت أوامر بمنع حراس القلعة من الاختلاط بأشخاص آخرين، بما في ذلك أسرهم؛ حفاظاً على صحة الملكة إليزابيث والأمير فيليب.