وتتواصل عمليات مكافحة الحرائق في الريف الجنوبي الغربي بمنطقة مصياف، من قبل فرق الإطفاء، وبسبب تجدد النيران وتوسعها تم الاستعانة بعناصر جيش النظام، بحسب الإعلام السوري الرسمي.
ولم تستطع فرق الإطفاء السيطرة على كل الحرائق التي استمرت لأيام متواصلة، وقضت على مساحات شاسعة.
وبحسب الأهالي فأن القسم الأكبر من عمليات الإخماد تجري يدويا بواسطة فرق إطفاء راجلة، بعد تعذر وصول الآليات والصهاريج إلى بؤر النيران بسبب وعورة المنطقة.
في المقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "النيران تلتهم غابة محمية الشوح والأرز في منطقة صلنفة في ريف اللاذقية الشمالي، بينما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد جميع الحرائق في ريف اللاذقية بعد 3 أيام من العمل المتواصل في أكثر من 20 موقعا، بينما وصلت حرائق ريف مصياف وحماة إلى القرى المأهولة بالسكان، ما أدى إلى نزوح العائلات إلى أماكن أكثر أمنا".
كانت سوريا، سجلت عددا من الحرائق في العام الماضي، وانتشرت على مساحات واسعة في محافظتي طرطوس واللاذقية، غرب البلاد.