أخبار عاجلة
اختبار بصري قد يتنبأ بالخرف قبل سنوات.. دراسة تكشف -

بعد المناورات… 'رسالة' من قائد الجيش الإيراني إلى 'الأعداء'!

بعد المناورات… 'رسالة' من قائد الجيش الإيراني إلى 'الأعداء'!
بعد المناورات… 'رسالة' من قائد الجيش الإيراني إلى 'الأعداء'!
انتهت مناورات "ذوالفقار 99" المشتركة للجيش الايراني، صباح اليوم السبت، باستعراض أجرته الوحدات العائمة والغواصات ومقاتلات القوة الجوية.
وتم استعراض، مختلف وحدات السفن الحربية والغواصات التابعة للقوة البحرية، والتي تشمل المدمرات والبارجات راجمات الصواريخ والسفن الناقلة للقوات والغواصات من فئتي "طارق" و"غدير" والغواصة وطنية الصنع "فاتح"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
من جانبه، أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، أنه "تم اختبار المعدات الاستراتيجية المحلية بنجاح في مناورات ذو الفقار 99". وقال: "ما رأيناه كان مناورات عسكرية مشتركة بين القوات الأربعة للجيش ومقر الدفاع الجوي التي حققت بحمد الله كل أهدافها المحددة سلفا بتنسيق جيد جدا".
وأوضح أنه "في هذه المناورات، نجحنا في تشغيل غواصات وطائرات مسيرة إيرانية الصنع بنجاح بناء على مهام محددة"، مضيفا أالغواصة الإيرانية "فاتح" ذات القدرات العملانية العالية في المياه المفتوحة، وكذلك الطائرة المسيرة الإيرانية بعيدة المدى من طراز "سيمرغ" مع استمرارية عالية في الطيران، هي الذراع الطويلة للقوات المسلحة في حماية استقلال واقتدار الجمهورية الإسلامية، والتي تم استخدامها بشكل رائع في هذه المناورات.
وتابع القائد العام للجيش الإيراني قائلا: "من جملة العمليات الجيدة في هذه المناورات، الإطلاق الناجح للصواريخ الإيرانية، بما في ذلك صواريخ أرض - بحر، وسطح - سطح، وجو - أرض، وكلها في نطاقات مختلفة"، مؤكدا أن القوة الجوية أيضا أدت مهامها جديا في هذه المناورات.
ووصف اللواء موسوي، رسالة هذه المناورات بالنسبة للشعب الإيراني بأنها رسالة اطمئنان وتأكيد على استعداد القوات المسلحة للدفاع عن حدود الوطن والدفاع عن المصالح والمثل الوطنية، مضيفا أن رسالة هذه المناورات للأعداء، هي أنه لا ينبغي لهم أبدا اختبار الجمهورية الإسلامية الايرانية وعدم اتباع حساباتهم الخاطئة، لأنهم سيواجهون ردا يجعلم يندمون على فعلتهم، وقد أظهرنا جزءا منه بقدر ما يمكننا إظهاره".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ