توفي محمد مخلوف، والد رجل الأعمال الشهير رامي مخلوف، وخال رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مستشفى الأسد الجامعي، مساء الجمعة، متأثرا بفيروس كورونا، حسب ما ذكر أحد أفراد عائلة مخلوف وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم شهرة نجله رامي، فإن محمد مخلوف الذي يعد أحد أهم أقطاب الاقتصاد في سوريا ظلّ بعيداً عن الأنظار طيلة السنوات الماضية، حتى بالكاد توجد له صور على الإنترنت.
ومحمد مخلوف، هو شقيق أنيسة مخلوف، زوجة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وله أعمال تجارية قام بها مستفيدا من علاقته بحافظ وابنه بشار.
وقد بدأت قصة صعود عائلة مخلوف مع تسلم حافظ الأسد للسلطة في عام 1970، و حاجته إلى تعيين المقربين من الطائفة العلوية في المناصب العليا في البلاد ليضمن عدم الانقلاب عليه.
وكان مخلوف موظفا عاديا في شركة طيران، لكن بعد مصاهرة عائلة الأسد بزواج شقيقته أنيسة من حافظ، تبدل الحال وأصبح مديرا في شركة التبغ، كما ذكر الباحث السوري أيمن عبد النور للحرة في مقابلة سابقة.
وكان ابن وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، قد ذكر في لقاء صحافي، أن محمد مخلوف استعان بخبراء من لبنان وبريطانيا في تأسيس إمبراطورية النفط الخاصة به، حيث كان يفرض نسبة مئوية من أي صفقات نفطية تتم في سوريا، مستخدما نفوذ عائلة الأسد..
وقد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على محمد مخلوف منذ عام 2011 لصلته الوثيقة بالأسد، حيث تم حظره من دخول دول الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة، كشف رامي محمد مخلوف في أكثر من فيديو ومنشور، تفاصيل الخلاف بينه وبين رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وقال مخلوف في فيديو نشره في شهر يوليو، إنه طيلة الشهور السابقة، لم تتوقف الاعتقالات الأمنية في حق موظفيه عقب خلاف مالي بينه وبين الأسد.
واتهم النظام بمنعه من مساعدة المحتاجين بأي شكل من الأشكال وقفل كل الطرق للحيلولة دون إيصال المساعدات لهم عينية أو نقدية كانت تحت طائلة الاعتقال.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية بدأت الآن تضغط على النساء في مؤسساته واعتقالهن أيضا.
ورغم شهرة نجله رامي، فإن محمد مخلوف الذي يعد أحد أهم أقطاب الاقتصاد في سوريا ظلّ بعيداً عن الأنظار طيلة السنوات الماضية، حتى بالكاد توجد له صور على الإنترنت.
ومحمد مخلوف، هو شقيق أنيسة مخلوف، زوجة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وله أعمال تجارية قام بها مستفيدا من علاقته بحافظ وابنه بشار.
وقد بدأت قصة صعود عائلة مخلوف مع تسلم حافظ الأسد للسلطة في عام 1970، و حاجته إلى تعيين المقربين من الطائفة العلوية في المناصب العليا في البلاد ليضمن عدم الانقلاب عليه.
وكان مخلوف موظفا عاديا في شركة طيران، لكن بعد مصاهرة عائلة الأسد بزواج شقيقته أنيسة من حافظ، تبدل الحال وأصبح مديرا في شركة التبغ، كما ذكر الباحث السوري أيمن عبد النور للحرة في مقابلة سابقة.
وكان ابن وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، قد ذكر في لقاء صحافي، أن محمد مخلوف استعان بخبراء من لبنان وبريطانيا في تأسيس إمبراطورية النفط الخاصة به، حيث كان يفرض نسبة مئوية من أي صفقات نفطية تتم في سوريا، مستخدما نفوذ عائلة الأسد..
وقد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على محمد مخلوف منذ عام 2011 لصلته الوثيقة بالأسد، حيث تم حظره من دخول دول الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة، كشف رامي محمد مخلوف في أكثر من فيديو ومنشور، تفاصيل الخلاف بينه وبين رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وقال مخلوف في فيديو نشره في شهر يوليو، إنه طيلة الشهور السابقة، لم تتوقف الاعتقالات الأمنية في حق موظفيه عقب خلاف مالي بينه وبين الأسد.
واتهم النظام بمنعه من مساعدة المحتاجين بأي شكل من الأشكال وقفل كل الطرق للحيلولة دون إيصال المساعدات لهم عينية أو نقدية كانت تحت طائلة الاعتقال.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية بدأت الآن تضغط على النساء في مؤسساته واعتقالهن أيضا.