أكّد وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في اتصال بحثا خلاله معاهدة السلام التي تم الإعلان عنها بين البحرين وإسرائيل، على أهمية المضي قدمًا بهذه العلاقات في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة، وبما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة.
ويوم الجمعة، اتفقت كلّ من البحرين وإسرائيل على إبرام معاهدة سلام بينهما، وذلك خلال اتصالٍ جمع عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلاله الملك حمد على "ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين قائم على حل الدولتين".
وشدد العاهل البحريني، على "ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
كما أشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلم الدولي.
من جهته، اعتبر مستشار العاهل البحريني للشؤون الدبلوماسية ووزير الخارجية السابق الشيخ خالد آل خليفة أنّ اتفاق تطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل "يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها".
وقال المسؤول الرفيع المستوى إنّ "إعلان إقامة العلاقات بين مملكة البحرين وإسرائيل يصبّ في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها"، مضيفا أنّ الاتفاق "يوجه رسالة إيجابية ومشجعة إلى شعب اسرائيل، بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الأفضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة".