أخبار عاجلة

رغم التوتر... أردوغان 'مستعدّ' للقاء رئيس وزراء اليونان!

رغم التوتر... أردوغان 'مستعدّ' للقاء رئيس وزراء اليونان!
رغم التوتر... أردوغان 'مستعدّ' للقاء رئيس وزراء اليونان!
أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، "استعداد" بلاده لعقد اجتماع مع اليونان لإيجاد حل للتوتر القائم بينهما على خلفية استكشاف موارد الطاقة في مياه متنازع عليها في شرق المتوسط.

وأثارت اعمال استكشاف النفط والغاز في المنطقة سجالا أجرى على خلفيته كل من البلدين الجارين المنضويين في حلف شمال الأطلسي مناورات جوية وبحرية في المنطقة الاستراتيجية الواقعة بين جزيرتي قبرص وكريت في المتوسط.


وعقب صلاة الجمعة صرّح الرئيس التركي للصحافيين في اسطنبول "ليس لدينا مشكلة في لقاء رئيس الوزراء اليوناني (كيرياكوس ميتسوتاكيس)، لكن السؤال الجوهري، ماذا سنبحث وفي أي إطار سنلتقي؟"، وفق ما أوردت وكالة أبناء الأناضول الرسمية التركية.

وأكد الرئيس التركي أن اللقاء ممكن إن توافرت "النوايا الحسنة"، مشيرا إلى إمكان عقد مؤتمر عبر الفيديو أو عقد اجتماع في بلد ثالث.

وشدد إردوغان على أن تركيا لن تكون الطرف الذي يهرب من الجلوس إلى طاولة المفاوضات.


ويتمحور السجال الدائر بين البلدين حول نشر تركيا الشهر الماضي سفينة المسح الزلزالي "عروش ريس" ترافقها سفن حربية إلى مياه متنازع عليها قرب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية.

وعادت سفينة المسح التركية التي شكّلت محور التوتر إلى الساحل الأسبوع الماضي للصيانة والتموّن.

وأشار إردوغان إلى أن السفينة ستعاود عملها، مؤكدا في المقابل أن بلاده تعمّدت سحب السفينة.

وقال الرئيس التركي إن سحب "عروش ريس" إلى الميناء للصيانة "خطوة لها مغزاها"، وفق وكالة الأناضول.

واعتبر إردوغان أن الخطوة يجب أن تفسر بأنها "إعطاء فرصة للدبلوماسية" وبادرة "إيجابية".

في الأثناء تواصل السفينة التركية "يافوز" عملها بالتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل قبرص حتى 12 تشرين الأول، على الرغم من الدعوات الدولية المطالبة بسحبها.

وأثار النزاع الدائر بين أنقرة وأثينا أزمة استدعت دخول دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي على الخط، خصوصا فرنسا التي نشرت سفنا ومقاتلات في المنطقة دعما لليونان.

ومن المقرر أن يبحث قادة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أنقرة في اجتماع سيعقد يومي 24 و25 أيلول.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ