وتأتي الموافقة على استخدام كورونافير كعلاج بوصفة طبية بعد إجازة دواء روسي آخر، وهو أفيفافير، في أيار.
ويستند العقاران إلى أساس عقار فافيبيرافير الذي تم تطويره في اليابان، ويستخدم هناك على نطاق واسع باعتباره الأساس للعلاجات المضادة للفيروسات.
من جانب آخر، رجح المدير التنفيذي لشركة "موديرنا" أن تتوفر بيانات كافية من تجارب لقاح فيروس "كورونا" المستجد؛ لمعرفة مدى نجاحه بالتجارب بحلول شهر تشرين الثاني القادم، وفقاً لما نقلت رويترز.
وقال المدير التنفيذي للشركة، ستيفان بانسل، إن "موديرنا" تخطط للحصول على ترخيص استخدام طارئ للفئات المعرضة للخطر، فيما لو ثبت أن اللقاح فعّال بنسبة 70 في المئة على الأقل. وبات لقاح "موديرنا" المرشح يقترب أكثر من خط النهاية في مساعيه لتسجيل 30 ألف شخص في مرحلة متأخرة من التجارب. واعتباراً من مساء الأربعاء، سجلت الشركة 25296 مشاركاً في تجارب اللقاح الأخيرة، بحسب صحيفة الخليج.
ومن المحتمل أن تعلن الشركة نجاحها في وقت مبكر، إذا ما كانت قادرة على إثبات أن الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح أبدوا حالة أفضل ضمن التجارب، مقارنة بمن لم يحصلوا عليه. ويتعين على اللقاح أن يثبت أنه أكثر فاعلية بنسبة 50 في المئة على الأقل من العلاج البديل المستخدم في التجارب، ليتم النظر بالموافقة عليه.
وكانت "موديرنا" قد أعلنت، نهاية آب، عن التوصل إلى نتائج إيجابية لدى الفئة الأكبر عمراً في تجارب اللقاح الذي تعمل على تطويره. ووجدت الشركة أن الاستجابة المناعية، للأشخاص من عمر 56 عاماً وأكبر، كانت بالقدر ذاته لمعدلات الاستجابة لدى الفئات العمرية الأصغر عمراً، وهو ما يعدّ إشارة "مشجعة" لهذه الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض "كوفيد-19" الناتج عن الفيروس، بحسب وصف صحيفة "وول ستريت جورنال".
