وقال وزير الدفاع القبرصي في تصريحات صحفية، إن على الاتحاد الاوروبي أن يوجه "رسالة حاسمة" إلى تركيا توكد وحدة موقفه حيال أنشطتها غير القانونية في شرق المتوسط.
وأكد الوزير القبرصي أن بلاده تلقت خلال الفترة الماضية العديد من رسائل الدعم والتأييد لموقفها حيال الأزمة، في ظل إجراءات أنقرة للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القبرصية.
وقالت تركيا قبل يومين، إنها مددت عمليات سفينتها للمسح الزلزالي "بربروس خير الدين باشا" قبالة ساحل جنوب شرق قبرص حتى 18 تشرين الأول المقبل، الأمر الذي رفضته قبرص.
ويتمحور الخلاف بين قبرص وتركيا حول التنقيب في مياه إقليمية مرتبطة بتقسيم الجزيرة بين القبارصة اليونانيين والأتراك. واحتلت أنقرة شمال قبرص في العام 1974، ولا تحظى سوى باعتراف أنقرة.
ويأتي إعلان تركيا بعد ثلاثة أيام من تمديد أنقرة عمليات سفينتها للتنقيب "ياووز" قبالة سواحل قبرص حتى 12 تشرين الأول، في خطوة وصفتها قبرص بأنها "استفزازية".
كما عبرت اليونان، وهي أيضا في نزاع مع تركيا على خلفية مياه شرق البحر المتوسط، عن قلقها من الخطوة التركية.
ودفع نشر تركيا الشهر الماضي سفينة المسح الزلزالي "ريس عروج"، في منطقة تؤكد اليونان أنها تابعة لها، البلدين إلى إجراء تدريبات جوية وبحرية متوازية في المياه الاستراتيجية بين قبرص وجزيرة كريت اليونانية.