تبدأ اليوم الإثنين محاكمة عنصرين من حزب الله متهمَين في الضلوع بتفجيرات في بلغاريا عام 2012.
وافاد تقرير لمجلة "نيوزويك" أن تحقيق الحكومة البلغارية أورد أدلة قاطعة على أن حزب الله قدم دعما لوجستيا وماليا للمتهمين، وأنه تم استخدام مادة نترات الأمونيوم في الهجوم.
ملف انفجار مرفأ بيروت لم يلق بظلاله على لبنان فحسب، بل تشعبت انعاكساته لتصل القارة الأوروبية، بعد أن فتح تورط حزب الله في تخزين الكميات الهائلة من المواد المتفجرة، الأعين لمراجعة سلسلة من النشاطات الإرهابية التي نفذتها الميليشيات خارجيا، وكانت مادة نترات الأمونيوم هي الدليل.
في بلغاريا، وبعد 8 سنوات من انفجار مطار سارافافو الذي استهدف حافلة سياحية، تتم اليوم الإثنين محاكمة المتورطين غيابيا، وهما عنصرا حزب الله: ميلاد فرح وحسن الحاج حسن.
تقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية أوضح ان التحقيق الذي أجرته الحكومة البلغارية يورد أدلة قاطعة على أن وحدة الأمن الخارجية التابعة لحزب الله قدمت الدعم اللوجستي والمالي للمتورطين بالتفجير.
وبحسب المحققين، فإن المواد المستخدمة في الهجوم ارتبطت بقنابل خزنها الحزب في قبرص، وكان مكونها الأساسي نترات الأمونيوم. وهي أيضا نفس المواد التي استخدمها في تفجير عام 1994 في الأرجنتين اودى بحياة 85 فردا.