أخبار عاجلة
بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر -
ما هي فوائد العسل قبل النوم؟ -

خطيب 'الأقصى' يفتي بـ 'حرمة' غناء هذا النشيد!

خطيب 'الأقصى' يفتي بـ 'حرمة' غناء هذا النشيد!
خطيب 'الأقصى' يفتي بـ 'حرمة' غناء هذا النشيد!
أفتى الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، بمدينة القدس، بحُرمة غناء المسلمين، للنشيد الوطني الإسرائيلي.

وعلّل الشيخ صبري، فتواه، في حوار خاص مع وكالة "الأناضول" التركية، باحتواء النشيد الإسرائيلي، أبيات تزعم ملكية اليهود لكامل أراضي فلسطين، ومدينة القدس، التي تضم المسجد الأقصى، ثالث أهم المقدسات الإسلامية.


ورأى أن ترديد النشيد من قبل "البعض" في دولة الإمارات وغيرها، هو تعبير عن "جهل" أو "صَهْيَنة".

وجاءت أقوال الشيخ صبري، بعدما تكررت في الأسابيع الأخيرة، ظاهرة غناء إماراتيين، للنشيد الوطني الإسرائيلي، أو عزف ألحانه على العود.

ويعيد المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي نشر هذه المشاهد، غير المسبوقة في العلاقة بين بعض العرب وإسرائيل، على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي.

واستنادا إلى الموقع العربي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن كلمات النشيد الوطني الإسرائيلي "هاتكفا" أو "الأمل" هي ما يلي:


"طالما داخل القلب-روح يهودية نابضة -فحنينها يميل إلى الشرق-وعينها تطل على صهيون (جبل في القدس)-أملنا لم يضع بعد-عمره ألفي سنة-أن نكون أمة حرة في وطننا-أرض صهيون وأورشليم".

ويشير الشيخ صبري في حديثه لـ "الأناضول" إلى أن ترديد هذا النشيد هو "قبول بالزعم الإسرائيلي بأن أرض الإسراء والمعراج (فلسطين)، هي ما يسميه الإسرائيليون أرض صهيون، وأن القدس التي في جنباتها المسجد الأقصى هي أرض إسرائيلية".

وقال "إن تردد هذا النشيد يعني أحد أمرين: إما الجهل وعدم المعرفة بمضمونه ومعانيه، وإما الانزلاق والتدحرج والصَهْيَنة، وكلا الأمرين مصيبة".

وأضاف رئيس الهيئة الإسلامية العليا "لم نكن نتوقع أن يكون النشيد المتعلق بالاحتلال، يُنشد في أي دولة عربية، ولكن كل إناء بما فيه ينضح، ونسأل الله الفرج وبيان الحقيقة".

وتابع خطيب المسجد الأقصى "ما من شك أن الذي يردده (النشيد الوطني الإسرائيلي) يكون آثما، لأنه يقر بالتنازل عن أرض الإسراء والمعراج لغير المسلمين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ