وفاة 'مريبة' لصحافي أميركي في اسطنبول.. كان في السيارة ثم لفظ أنفاسه الأخيرة

وفاة 'مريبة' لصحافي أميركي في اسطنبول.. كان في السيارة ثم لفظ أنفاسه الأخيرة
وفاة 'مريبة' لصحافي أميركي في اسطنبول.. كان في السيارة ثم لفظ أنفاسه الأخيرة
تحقق السلطات التركية هذه الأيام في وفاة كاتب وصحافي أميركي توفي أثناء سفره ليلاً من مدينة سامسون الساحلية التركية المطلة على البحر الأسود إلى اسطنبول، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركية الحكومية للأنباء الثلاثاء.
القصة بدأت حين كان أندريه فلجك، البالغ من العمر 57 عاماً، وزوجته مسافرين في سيارة مستأجرة يقودها سائق ووصلا أمام فندقهما في اسطنبول حوالي الساعة 5:30 صباح اليوم الثلاثاء.
وعندما حاولت زوجته إيقاظه لتخبره أنهما وصلا لم يستيقظ.
بدورها، قالت الوكالة إن الفرق الطبية التي استدعيت إلى الموقع أعلنت وفاته.
كما أفادت المعلومات بأن مكتب المدعي العام في اسطنبول فتح على الفور تحقيقا في الوفاة، بينما نُقلت جثته إلى مؤسسة للطب العدلي لفحصها.
وقالت وكالة دي.إتش.إيه. الخاصة للأنباء، إن الشرطة سجلت قضيته على أنها "وفاة مريبة".
فيما وصف أندريه فلجك نفسه على موقعه على الإنترنت بأنه روائي وفيلسوف ومخرج أفلام وصحافي استقصائي، فضلاً عن أنه "ثوري وعالمي يحارب الإمبريالية الغربية والنظام الغربي المفروض على العالم".
وذكر موقعه على الإنترنت، أنه غطى عشرات مناطق الحروب والصراعات، بما في ذلك العراق وسريلانكا والبوسنة ورواندا وسوريا.
إلى ذلك، ألف فلجك العديد من الكتب، بما في ذلك كتاب "عن الإرهاب الغربي من هيروشيما إلى حرب الطائرات بدون طيار"، وذلك بالاشتراك مع العالم اللغوي والباحث نعوم تشومسكي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن