أخبار عاجلة
بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر -
ما هي فوائد العسل قبل النوم؟ -

قضية تسميم ترامب... استمرار احتجاز امرأة مشتبه بها

قضية تسميم ترامب... استمرار احتجاز امرأة مشتبه بها
قضية تسميم ترامب... استمرار احتجاز امرأة مشتبه بها
مثلت امرأة كندية، ألقي القبض عليها للاشتباه بأنها أرسلت رسائل بالبريد تحتوي على مادة الريسين للرئيس الأميركي دونالد ترامب و6 أشخاص آخرين في ولاية تكساس أمام المحكمة في بافالو بولاية نيويورك، لأول مرة.

وأمرت المحكمة باستمرار احتجاز المرأة الكندية في سجن فيدرالي، وفقا لما ذكرته رويترز.

ووفقا للوثائق القضائية، فإن المرأة، التي تدعى باسكال سيسيل فيرونيك فيرييه، تبلغ من العمر 53 عاما، وتقيم في إقليم كيبيك في كندا، ومتهمة بتوجيه تهديدات لرئيس الولايات المتحدة.

وحسبما ذكرت إفادة خطية لـمكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" قدمت مع وثائق الاتهام، فإن منشأة لفرز الخطابات في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن اعترضت الرسالة البريدية الموجهة إلى ترامب، يوم الجمعة، حيث رصد موظفو البريد الأميركي الرسالة المريبة واتصلوا بمكتب التحقيقات.


وأضافت الإفادة بأن التحليل الذي أجري في معمل أثبت أن المسحوق الأبيض في المظروف هو مادة الريسين وهي مادة شديدة السمية.

وقال مكتب التحقيقات إنه عثر في المظروف أيضا على خطاب موجه لترامب كتب في فقرة منه "عثرت على اسم جديد لك: المهرج الطاغية القبيح. أرجو أن يعجبك الاسم. دمرت الولايات المتحدة الأميركية وتقودها إلى كارثة".

ووفقا للإفادة، فإن الرسالة أشارت إلى السم الموجود في المظروف باعتباره "هدية خاصة"، مضيفة أنه إذا لم يفلح فإن المرسل قد يعثر على "وصفة أفضل لسم آخر" أو يلجأ لاستخدام مسدس.

كذلك اتهمت الإفادة الخطية فيرييه بإرسال 6 خطابات مماثلة من كندا إلى تكساس موجهة لأفراد يعملون في سجون احتجزت فيها في 2019.

وقدم القاضي الأميركي كينيث شرودر إقرارا بعدم الذنب لصالح فيرييه وعين محاميا للدفاع عنها ليمثلها بعدما خاطبها من خلال مترجم للغة الفرنسية أثناء جلسة المحكمة أمس الثلاثاء.

وقال الدفاع إن فيرييه ستمارس حقها في الاعتراض على أنها الشخص الوارد اسمه في الشكوى الجنائية ومذكرة الاعتقال.

وأمر شرودر بأن تبقى محتجزة انتظارا للجلسة التالية التي تقرر أن تكون يوم الاثنين المقبل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ