وبحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن وكالة "رويترز"، فإنّ الناقلة "صافر" توتجه خطر تسريب 1.1 مليون برميل من الخام قبالة ساحل اليمن.
وحذرت الأمم المتحدة من أن "صافر" يمكن أن تُسرب ما يصل إلى 4 أمثال النفط الذي تسرب من الناقلة "إكسون فالديز" عام 1989 قبالة ألاسكا.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إنّ خبراء لاحظوا أن أنبوباً متصلاً بالسفينة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر.
وقال المعلمي، في الرسالة، إنّ الناقلة "صافر" وصلت إلى حالة حرجة، وأنّ الوضع يشكل تهديداً خطيراً لكل الدول المطلة على البحر الأحمر خاصة اليمن والسعودية.
وأضاف السفير السعودي لدى الأمم المتحدة أنّ هذا الوضع الخطير يجب ألا يُترك بدون معالجته.
وتنتظر الأمم المتحدة الإذن الرسمي من جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) لإرسال مهمة إلى الناقلة "صافر" لإجراء تقييم فني وأي إصلاحات قد تكون ممكنة.
وتثير "صافر" مخاوف جدية من حدوث كارثة بيئية تضرب المنطقة، وحذرت جامعة الدول العربية، في وقت سابق من الشهر الجاري، من مخاطر هذه الكارثة بسبب عدم صيانة ناقلة النفط الراسية قبالة السواحل اليمنية منذ 5 سنوات.
كما طالب "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل فوراً لاحتواء خطر انفجار الناقلة النفطية "صافر"، قبالة شاطئ الحديدة باليمن.
وفي أيار الماضي، طالبت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، "الحوثيين"، بالتعاون مع المبعوث الدولي إلى اليمن، والسماح للأمم المتحدة بصيانة ناقلة النفط "صافر" التي يحتجزها المتمردون الحوثيون في البحر الأحمر، مقابل ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان، أن "جماعة الحوثي" ستتحمل وحدها التكاليف الإنسانية في اليمن، والكارثة البيئية في البحر الأحمر، إذا وقع أي تسرب من الناقلة "صافر".