رفضت محكمة الاستئناف في باريس معظم الشكاوى التي تقدم بها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ومقربون منه، وتطعن بالتحقيق في شبهات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية في 2007.
وقال جان مارك ديلاس أحد محامي رجل الأعمال ألكسندر جوهري المتهم منذ كانون الثاني في إطار هذه القضية: "رفض كل الالتماسات مثير للقلق، ما يعني أن المحامين دائما على خطأ والنيابة العامة دائما على حق".
وكان ساركوزي ومقربون منه لجؤوا إلى محكمة الاستئناف التي أكدت مشروعية التحقيق الذي بوشر قبل 8 سنوات في هذا الملف المتشعب.
وقال جان مارك ديلاس أحد محامي رجل الأعمال ألكسندر جوهري المتهم منذ كانون الثاني في إطار هذه القضية: "رفض كل الالتماسات مثير للقلق، ما يعني أن المحامين دائما على خطأ والنيابة العامة دائما على حق".
في المقابل، رحب فنسان برينغارث محامي منظمة "شيربا" غير الحكومية التي اعترض فريق ساركوزي على اعتبارها جهة مدنية في القضية بالقرار، وقال: "أظن أن القضاة نجحوا في مقاومة الضغوط المختلفة".
وبدأ التحقيق في القضية بعدما نشر موقع "ميديابارت" في 2012 وثيقة تقول إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي موّل حملة ساركوزي الناجحة في الانتخابات الرئاسية.