دولتان عربيتان 'قد تبرمان' اتفاقات سلام مع إسرائيل الأسبوع المقبل!
وسط تكهنات عدة عن الدول التي يمكن أن تنضم إلى اتفاق إبراهيم بعد الإمارات والبحرين، توقعت صحيفة إسرائيلية أن تنضم دولتان عربيّتان إلى الاتفاق ذاته مع إسرائيل، الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "العلاقات الإسرائيلية العمانية في تطور منذ سنوات، خصوصاً عندما أوفدت السلطنة ممثلاً دبلومسياً للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس عام 2016، تلاها زيارة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقى فيها بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد".
بدورها، ذكرت قناة "أي 24" الإسرائيلية أن "السودان على استعداد لإعلان التطبيع منذ وقت، ولكن كبار المسؤولين فضلو إبرام الاتفاق بعد استبدال الحكومة المؤقتة بأخرى دائمة، ما أدى إلى تراجع الإعلان حينها"، مشيرةً إلى أنّ "الخرطوم تنتظر إزالتها من القائمة السوداء الأميركية للدول التي تدعم الإرهاب".
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الخميس، أنّ "سلطنة عمان والسودان يسعيان من خلال محادثات مع الجانب الإسرائيلي إلى التوصل إلى اتفاق سلام، على غرار الإمارات والبحرين، لافتةً إلى أنّ "الخرطوم ومسقط تجريان اتصالات متقدمة مع إسرائيل لإعلان الاتفاقية الأسبوع المقبل، بدعم مكثف من الولايات المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "العلاقات الإسرائيلية العمانية في تطور منذ سنوات، خصوصاً عندما أوفدت السلطنة ممثلاً دبلومسياً للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس عام 2016، تلاها زيارة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقى فيها بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد".
وقالت الصحيفة إن لقاء في الأيام القريبة، سيجمع رئيس مجلس السيادة المؤقت في السودان، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
بدورها، ذكرت قناة "أي 24" الإسرائيلية أن "السودان على استعداد لإعلان التطبيع منذ وقت، ولكن كبار المسؤولين فضلو إبرام الاتفاق بعد استبدال الحكومة المؤقتة بأخرى دائمة، ما أدى إلى تراجع الإعلان حينها"، مشيرةً إلى أنّ "الخرطوم تنتظر إزالتها من القائمة السوداء الأميركية للدول التي تدعم الإرهاب".
وكانت الإمارات وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل مؤخرا في البيت الأبيض ضمن اتفاق إبراهيم الذي شمل أيضا توقيع البحرين على إعلان تأييد السلام وسط.
وتجري البحرين حاليا مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لبحث سبل التعاون والمضي قدما نحو علاقات طبيعية.
