اعتبر وزير الخارجية السوري، وليد المعلّم، أنّ "استمرار وجود القوات الأميركية والتركية غير الشرعي على الأراضي السورية هو احتلال بكلّ ما يتضمنه ذلك من أبعاد قانونية"، مؤكّداً أنّ سوريا "لن تدّخر جهداً لإنهاء هذا الاحتلال بالوسائل التي يكفلها القانون الدولي".
وشدّد المعلّم خلال إلقائه كلمة سوريا أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، على أنّ "الأجندات السياسية في العالم ما زالت تتقدّم على الأجندات الإنسانية"، مشيراً إلى أنّه "بدلاً من رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وعلى شعوب عدد من الدول الأخرى مع انتشار جائحة "كوفيد-19" شهدنا تجديداً لهذه الإجراءات وفرض المزيد منها تحت ذرائع واهية بما في ذلك ما يسمى "قانون قيصر" الذي يهدف الى الضغط على الشعب السوري في لقمة عيشه وحياته اليومية ومحاولة خنقه".
ورأى أنّ في الكلمة التي بثت عبر "تقنية الفيديو" ونشرتها وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أنّ "الإرهاب ما زال يمثل خطراً مستمراً على الاستقرار والازدهار في العالم ويشكل أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، مشيراً إلى "وجود من يستثمر في الإرهاب ويدعمه ويغذيه لتحقيق أجنداته المشبوهة ويأتي النظام التركي في مقدمتهم بصفته أحد رعاة الإرهابيين الأساسيين في سوريا والمنطقة".