أخبار عاجلة
التدخين يرفع خطر الإصابة بسرطان الرئة.. بروفيسور يكشف -
الموز.. كيف تحافظ على طعمه الطازج؟ -
إكتشف.. هل يمكن لمرضى السكري تناول البرتقال؟ -

أرمينيا: مسلحون من سوريا مدعومون من الأتراك يقاتلون في قره باغ

أرمينيا: مسلحون من سوريا مدعومون من الأتراك يقاتلون في قره باغ
أرمينيا: مسلحون من سوريا مدعومون من الأتراك يقاتلون في قره باغ
زعم السفير الأرميني لدى روسيا، فاردان تاغانيان، أنّ المسلحين الذين تم طردهم من سوريا من قبل تركيا يشاركون في الأعمال القتالية في منطقة قره باغ التي تشهد توتراً بين أرمينيا وأذربيجان.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الإثنين، عن السفير قوله رداً على سؤال حول ما إذا كان هناك مسلحون سوريون يشاركون في الأعمال القتالية: "وفقاً لمعلوماتنا، تم مؤخرا نشر حوالي 4 ألاف مقاتل من قبل تركيا من سوريا إلى أذربيجان. إنهم يشاركون بالفعل مع الجانب الآخر، وتم تدريبهم في معسكرات المتشددين ونقلهم إلى هناك".


كما أشار تاغانيان أنّ يريفان لن تتقدم بطلب إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي للحصول على المساعدة العسكرية في قضية الاشتباكات المندلعة مع أذربيجان في منطقة قاره باغ.

وكانت الاشتباكات العسكرية قد تجددت بين يريفان وباكو في وقت مبكر من صباح الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوماً مضاداً على طول خط التماس بأكمله في قره باغ.

 

وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.

 

وأعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عاما، لمواجهة التصعيد بمنطقة "قره باغ"، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضا عن مقتل 16 جنديا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية.

يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ في شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.

وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ