أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

بايدن يكشف بعض المناصب في إدارته الجديدة

بايدن يكشف بعض المناصب في إدارته الجديدة
بايدن يكشف بعض المناصب في إدارته الجديدة

كشف الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، الاثنين، عن أعضاء فريقه لمناصب الخارجية والداخلية والأمن القومي.

فقد عيّن الرئيس، أنتوني بلينكين وزيراً للخارجية. كما سمّى أليخاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي، حيث سيكون أول أميركي من أصول كوبية في هذا المنصب.

ووضع أفريل هينز مديراً في المخابرات الوطنية. كذلك أعلن ليندا توماس غرينفيلد سفيرة في الأمم المتحدة، وجيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي.

وأعاد اسم وزير الخارجية الأسبق جون كيري إلى الواجهة بتعيينه مبعوثاً رئاسياً خاصاً للمناخ.

واختار بايدن ريما دودين لمنصب نائب مدير المكتب القانوني في البيت الأبيض، لتكون بذلك أول أميركية من أصول عربية تتسلم هذا المنصب.

وأوضح أنه بذلك يكون قد أعلن أول مجموعة من فريقه للشأن الخارجي والأمن القومي، لافتاً إلى أن “فريقي سيواجه تحديات كبيرة لاستعادة دور أميركا العالمي”.

إلى ذلك قالت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين إن الرئيس المنتخب يعتزم ترشيح رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة جانيت يلين لشغل منصب وزير الخزانة في إدارته المقبلة. ونسبت الصحيفة تقريرها إلى أشخاص على دراية بالقرار.

هؤلاء زملاء سابقون للرئيس

يذكر أن كلاً من سوليفان، البالغ من العمر 43 عاماً، وبلينكين 58 عاماً، كانا عملا مع بايدن عندما كان نائبا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

فأنتوني بلينكين من مواليد 16 نيسان 1962، وهو خريج جامعة هارفارد. شغل منصب نائب وزير خارجية الولايات المتحدة من 2015 إلى 2017، ونائب مستشار الأمن القومي من 2013 إلى 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. كما عمل سابقاً كزميل أول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومدير الموظفين الديمقراطيين للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي (2002-2008)، وعضو في الفترة الانتقالية الرئاسية لأوباما من تشرين الثاني 2008 إلى كانون الثاني 2009.

وعندما كان بايدن عضوًا في مجلس الشيوخ، عمل معه مديرا لفريقه في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل مغادرته للعمل في الحملة الرئاسية لعام 2008.

وبعد إدارة أوباما، شارك بلينكين في تأسيس شركة WestExec Advisors، وهي شركة استراتيجية سياسية، مع ميشيل فلورنوي، أحد كبار مسؤولي البنتاغون في عهد الرئيس الأميركي السابق.

أما جيك سوليفان، الذي عينه بايدن مستشاراً للأمن القومي، فكان أحد أقرب مساعدي وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وعمل مع بايدن أيضاً عندما كان نائبا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وشغل منصب مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية، ونائب رئيس كبير الموظفين لكلينتون.

إلى ذلك، عمل نائب مدير السياسة في حملتها التمهيدية الرئاسية لعام 2008، وعضوًا في فريق التحضير للمناظرة لحملة باراك أوباما للانتخابات العامة.

وعن أهم المحطات، فكانت عمله في عهد أوباما كمستشار كبير للمحادثات التي أدت في النهاية إلى ظهور الاتفاق النووي الذي عقد بين الدول الكبرى مع إيران، حيث شارك في العديد من الاجتماعات مع ممثلين إيرانيين في وقت مبكر من العام 2012. كما عمل سابقا أستاذاً زائراً في كلية الحقوق بجامعة ييل، قبل التدريس فيها.

وشغل قبل منصبه الجديد، منصب مستشار بايدن في السياسة الخارجية، ويعتبر العقل الذي يضع هذه السياسة.

“رئيس يوحد جميع الأميركيين”

يشار إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، كان أكد، الاثنين، أنه سيكون رئيساً يوحد جميع الأميركيين، ولن يعزز الانقسام بينهم.

كما شدد في تغريدة على حسابه على تويتر أنه لا يرى ولايات حمراء أو زرقاء، في إشارة إلى الديمقراطيين والجمهوريين، بل ولايات متحدة موحدة.

وأعلن أنه سيعمل من كل قلبه من أجل نيل ثقة الأميركيين أجمع.

يأتي هذا فيما لا تزال حملة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، تؤكد أنها مستمرة في المضي عبر المسار القانوني للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الثالث من نوفمبر في بعض الولايات، على الرغم من انسحاب عدد من المحامين من عدد من الدعاوى.

ففي الوقت الذي يواصل فيه بايدن العمل على تشكيل فريقه الإداري المقبل، الذي سيتسلم الإدارة والبيت الأبيض في الـ 20 من يناير، قد تتعرض مساعي ترمب إلى انتكاسة إضافية، لا سيما في ولاية ميشيغان التي ستصدق على نتائجها، كما من المرجح أن تتخذ ولاية بنسلفانيا نفس الخطوة اليوم.

يذكر أن بايدن كان حصد حسب آخر النتائج غير الرسمية 306 أصوات في المجمع الانتخابي، بينما حاز منافسه على 232.

ويفترض أن يجتمع مندوبو جميع الولايات، في إطار ما يسمى المجمع الانتخابي، لإعلان الرئيس المقبل رسميا في 14 ديسمبر.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ