أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

تكهنات حول حزب ترمب الجديد

تكهنات حول حزب ترمب الجديد
تكهنات حول حزب ترمب الجديد

أشارت تقارير صحفية أميركية إلى احتمال تأسيس الرئيس السابق دونالد ترمب لحزب سياسي جديد، وذلك في محاولة منه للرد على العديد من السياسيين في الحزب الجمهوري الذين رفضوا مساندته بشكل تام و مطلق فيما يتعلق باتهاماته المتتالية للعملية الانتخابية بالتزوير أثر خسارته لانتخابات الرئاسة الأخيرة.

ووفقا لما رشح من معلومات، فإن هذا الحزب إن أبصر النور فسيحمل اسم “الوطني” Patriot، وهو ما يرى فيه مراقبون انشقاقا عن الحزب الجمهوري.

وقال المحلل السياسي إيليس هينكان لسكاي نيوز عربية، إن ترمب  يستطيع بالطبع تأسيس حزب جديد، لكنه حذر من تأثيرات ذلك على الرئيس السابق شخصيا وعلى الحزب الجمهوري والولايات المتحدة عموما, مضيفا في الوقت نفسه أن ترمب  بالتأكيد لديه ما يلزم من المؤيدين والطاقة والإحساس بالظلم لأن يطلق حزبا جديدا إن قرر ذلك.

وأشار هينكان أيضا إلى أن ترمب  سيبقى اسما متداولا في السياسة الأميركية لفترة طويلة قد تتراوح من شهور إلى سنوات.

وإن مضى ترمب قدما في خططه هذه، فمن المتوقع وفقا لتقارير صحفية، أن يسحب معه شريحة واسعة من مؤيدي الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى جزء كبير من مناصري التيار الديني المحافظ في البلاد، وهو ما قد يشكل ضربة موجعة للحزب وقاعدته الشعبية.

من جانبها  أكدت المحللة السياسية بيفلين بيتي في حديث لها مع سكاي نيوز عربية، أن هذه الخطوة لو تمت فإنها ستؤثر على الحزب الجمهوري بشكل كبير جدا, فمعظم أنصار الحزب يشعرون بأن القيادات قد خانت ثقتهم ولم تف بوعودها على حد قولها.

في المقابل, نفى مراقبون هذا الأمر, مؤكدين أن ترمب  يلوح به فقط من أجل الضغط على أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين لمنع تصويتهم ضده في محاكمة العزل المرتقبة الشهر المقبل.

وكشفت مصادر أميركية مطلع هذا الشهر، أن ترمب يستعد لتشكيل حزب سياسي جديد في أعقاب خروجه من البيت الأبيض، بعد خلافات مع قادة حزبه الجمهوري.

وقال مصدر إن ترمب “تحدث في الأيام الأخيرة من ولايته مع مساعديه ومقربين منه، حول تشكيل حزب سياسي جديد بمسمى “الوطني”، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، في محاولة لممارسة نفوذ مستمر بعد خسارته الرئاسة”.

وتأتي تلك الخطوة على خلفية شقاقات في الحزب الجمهوري على ما يبدو، في أعقاب أحداث 6 يناير عندما اقتحم أنصار ترمب  مبنى الكونغرس، بواقعة هزت صورة الولايات المتحدة كأكبر ديمقراطية في العالم.

ودخل ترمب  في أيامه الأخيرة كرئيس، في عداوة مع العديد من قادة الحزب الجمهوري، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذين انتقدوا أحداث الكونغرس.

لكن في المقابل، تظهر استطلاعات الرأي أن ترمب يحافظ على دعم قوي بين ناخبي الحزب الجمهوري، إلا أن تشكيل حزب جديد يتطلب استثمارا كبيرا في الوقت والموارد.

يبقى القول إنه ورغم كل ما جرى في الأسابيع الأخيرة من ترمب وأنصاره، بما في ذلك اقتحام الكونغرس، الا أنه ووفقا لاستطلاعات الرأي يحظى بتأييد 6 من أصل كل عشرة جمهوريين، وهي شعبية قد تسمح لترمب أن يستخدمها في تأسيس حزب جديد أو غير ذلك من الحسابات السياسية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ