مصر تكشف عن بناء محطة كهرباء ضخمة في العاصمة الجديدة

مصر تكشف عن بناء محطة كهرباء ضخمة في العاصمة الجديدة
مصر تكشف عن بناء محطة كهرباء ضخمة في العاصمة الجديدة

 

صرح وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، بأن محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة هي أكبر وأحدث محطة لإنتاج الكهرباء في العالم.

وأضاف شاكر خلال جلسة في مجلس النواب أن محطة العاصمة الإدارية الجديدة يتم تبريدها عن طريق الهواء وتم إنشاؤها خلال سنتين ونصف السنة فقط، مع العلم أن المحطة الواحدة تستغرق 6 سنوات وفقا للنظام المعمول به.

وأوضح أن الوزارة اتبعت أسلوبا علميا للتشغيل والصيانة وهو ما أدى إلى زيادة القدرات والإنتاج، وأن لدى مصر الآن فائضا واحتياطيا مناسبا.

وأفاد الوزير بأنه سيكون هناك ربط مع الأردن وقبرص والسودان، والمشاورات مستمرة في هذا السياق، وكشف الوزير عن أننا “نطمح لتصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا من خلال شبكات حديثة”.

وأشار إلى أنه “في 2014، كانت هناك أزمة كبيرة في الكهرباء، وتم عمل خطة لحل هذا الأمر، وتم إنشاء 3 محطات كبيرة من خلال شركة سيمنز بمقدار 14 ألف ميغاوات، وهذا إنجاز هائل وكبير، وتم الانتهاء من هذا الأمر ومن الصيانات الأخرى”، لافتا إلى أن شبكة الجهد بقدرة 500 كيلوات والقدرة زادت إلى 4 أضعاف لتصل إلى 54 ألف كليو ميغاوات، وكشف الوزير أن هناك مراكز للتحكم في الشبكة الكهربائية باستمارات 5 مليارات و400 ألف جنيه، وهناك مركز للتحكم العالمي في العاصمة الإدارية.

يذكر أن محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة تضم 8 وحدات غازية تعمل بطراز إتش كلاس كأحدث تكنولوجيا في الوحدات الغازية على مستوى العالم، وهو النظام الذي يتميز بكفاءة إنتاجية بمعدل 65% وهو المعدل الأعلى كفاءة على مستوى العالم.

وتعتبر المحطة التي تصنف ضمن أكبر محطات الكهرباء في العالم، من تنفيذ شركة سيمنس الألمانية بالتعاون مع شركة أوراسكوم المصرية، وتصل تكلفتها إلى تكلفة 2 مليار يورو، وفيما تقع المحطة على بعد 42 كيلو من القطامية، وعلى مساحة 175 فدانا بطريق العين السخنة.

وتقع على مساحة كبيرة في قلب الصحراء، ويعمل بها أكثر 8500 عامل، وتنتج 4800 ميغاوات، بالإضافة إلى أنها تعمل بنظام التبريد الهوائي باستخدام 12 مروحة عملاقة تستخدم لأول مرة، ولا تعتمد على التبريد المائي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ