رسالة من 2000 مسؤول إسرائيلي إلى بايدن

رسالة من 2000 مسؤول إسرائيلي إلى بايدن
رسالة من 2000 مسؤول إسرائيلي إلى بايدن

حذر أكثر من 2000 مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى متقاعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، قائلين إن الاندفاع إلى التفاوض مع طهران يعرّض إسرائيل للخطر بشكل مباشر.

وصاغ تلك الرسالة صاغها “منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي”، كما شارك في التوقيع عليها منظمة Habithonistim وهي مؤسسة تضم مئات الضباط الإسرائيليين المتقاعدون رفيعي المستوى، بحسب ما أفاد موقع Washington Free Beacon

وأعرب الموقعون عن شعورهم بالقلق من أن إدارة بايدن وعدد قليل من الدول الأوروبية تروج للعودة إلى الاتفاق بينما يتجاهلون مخاوف أولئك الأقرب إلى إيران والأكثر عرضة لخطرها، والأدرى به.

وأشار هؤلاء إلى أن ” النظام الإيراني يسعىبشكل صريح وعلني إلى تدمير بلدنا”، معتبرين أن “منع إيران من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية ومواجهة الأنشطة الخبيثة للنظام الإيراني أمر أساسي لمنع حدوث كارثة”.

وجاء في الرسالة أن قرار إدارة بايدن منح إيران “شريان حياة” يهدد “بتقويض الاستقرار الإقليمي” في أعقاب اتفاقيات السلام التي تم توقيعها مؤخراً.

وحدد المسؤولون الإسرائيليون العديد من المبادئ التي يجب على الإدارة الأميركية والقوى الأوروبية الالتزام بها أثناء إجراء مفاوضات تهدف إلى إبرام اتفاق نووي جديد .

وأضافوا، “أولاً، لا ينبغي أن تكون هناك عودة إلى اتفاق 2015 الأصلي، المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة، ف ذه الصفقة فشلت في القضاء على قدرات إيران المتعلقة بالتخصيب، ومنحتها إمكانية لتقوم بأنشطة نووية غير معلنة، كما فشلت في تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية، وسمحت لإيران بتطوير الصواريخ ذات القدرة النووية الدقيقة ونشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كذلك فشلت في معالجة رعاية النظام للإرهاب”.

وبحسب الرسالة يجب أن تنص الصفقة الجديدة أعلى ضرورة “تفتيش للمنشآت الإيرانية في أي وقت وفي أي مكان” .

ولفت مسؤولو الأمن الإسرائيليون إلى أنه “بالنظر إلى سجل النظام في الاخلال بوعوده النووية بشكل متكرر.. يجب أن تتضمن أي اتفاقية جديدة عمليات تفتيش شاملة في أي وقت وفي أي مكان، بما في ذلك المنشآت العسكرية”.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ