أخبار عاجلة

إغلاق سفارة أميركا وقنصلياتها في تركيا

إغلاق سفارة أميركا وقنصلياتها في تركيا
إغلاق سفارة أميركا وقنصلياتها في تركيا

أعلنت السفارة الأميركية في تركيا إغلاق مقارها الرسمية ومقار القنصليات التابعة لها في المدن التركية، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، ودعت الأميركيين المقيمين في تركيا إلى توخي الحذر وتجنب التجمعات.

جاء ذلك تحسباً لاندلاع احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة، إثر قرار الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، الاعتراف بمسؤولية الدولة العثمانية عن “مذابح الأرمن”، بحسب بيان السفارة على موقعها الرسمي.

وأوضح البيان أن مقر السفارة الأميركية في أنقرة وجميع المقار القنصلية التابعة لها في أضنة وإزمير وإسطنبول، سيتم إغلاقها يومي 26 و27 تحسبا لوقوع احتجاجات مناهضة لواشنطن.

وقال بيان السفارة إن هذه الإجراءات تمثل إجراءات احترازية بعد قرار الاعتراف بمسؤولية الدولة العثمانية عن “مذابح الأرمن”، مشيرة إلى أنه يمكن للمواطنيين الأميركيين في تركيا التواصل معها عبر الهاتف أو عن طريق البريد الإلكتروني. ودعت السفارة الأميركيين المقيمين في تركيا إلى توخي الحذر ومتابعة تطورات الأحداث من وسائل الإعلام العامة وعدم الوجود في تجمعات.

واعترفت الولايات المتحدة، اليوم السبت، رسمياً بوقوع إبادة جماعية بحق الأرمن في ظل حكم الدولة العثمانية، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، إن اليوم يوافق الذكرى السنوية لما وصفه بـ”الأرواح التي أزهقت في الإبادة الجماعية إبان العهد العثماني”، مضيفاً، “نجدد الالتزام بمنع مثل تلك الفظائع من الوقوع مجددا”.

وقال بايدن، “بداية من نيسان 1915، وباعتقال الدولة العثمانية للمفكرين الأرمن وقادة المجتمع في قسطنطينية، تم ترحيل 1.5 مليون أرمني، وقتلهم، ودفعهم لملاقاة حتفهم في حملة إبادة”.

وأكدت الخارجية الأميركية، أمس الجمعة 23 نيسان، أن هناك إعلانا مرتقبا من الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم السبت، بشأن “الإبادة الجماعية” للأرمن.

وأعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن رفض بلاده لقرار الرئيس الأميركي جو بايدن، الاعتراف بالإبادة الجماعية ضد الأرمن في عهد الدولة العثمانية، لافتا إلى أن القرار استند إلى “الشعبوية”.

وقال تشاووش أوغلو، في رسالة وجهها للبطريرك الأرمني في تركيا، اليوم السبت، “نرفض القرار الأميركي وأن الكلمات لا تغير التاريخ ونرفض تصريح الرئيس الأميركي الذي لا يستد إلا للشعبوية”، مضيفاً، “لن نأخذ الدروس من أي جهة بشأن تاريخنا… الانتهازية السياسية هي أكبر خيانة للسلام والعدالة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ