فيما تستمر المحادثات في فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، أعلنت مصادر أوروبية مشاركة في المفاوضات، أن “المشاورات حول العقوبات هي التي تؤخر حصول اختراق”. وقالت المصادر لـ”العربية/الحدث” الخميس، “لسنا قريبين من اختراق، وعندما يحصل اختراق تكون المحادثات قد انتهت”.
كما أضافت، “وصلنا إلى نقطة مفصلية في المفاوضات”، لافتة إلى أن “الالتزامات النووية واضحة، وبات معروفاً ما على إيران القيام به”.
إلى ذلك أكدت أنه “تمت دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي للمشاركة في إحدى الجلسات للاستفادة من خبرته فيما يتعلق بالالتزامات النووية”. وأفادت مصادر مقربة من وزارة الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، بأن رفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على إيران هو أحد خيارات الحكومة الأميركية.
وتجري حالياً محادثات حساسة في فيينا تهدف إلى إعادة أميركا إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018، وهي خطوة من شأنها أن تفضي إلى رفع واشنطن الكثير من العقوبات.
وانطلقت المحادثات النووية مطلع نيسان، بين إيران والدول الأوروبية، بمشاركة أميركية غير مباشرة. واجتمعت الوفود الدولية في أربع جولات حتى الآن، من دون التوصل لتوافق يعيد احياء الاتفاق الذي أبرم عام 2015. فعلى الرغم من ابداء عدد من المشاركين تفاؤاهم الحذر حول مسار تلك الجولات، إلا أن معظمهم أجمعوا على ان الطريق صعب وطويل.
