أكد الكاتب مايكل وولف أن “حقيقة زواج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وميلانيا هي آخر لغز غامض يحيط به”، مشيرا إلى أن لا أحد يعلم أين تقيم ميلانيا ترمب.
وقال وولف وهو مؤلف كتاب Landslide: The Final Days of the Trump Presidency: “إن ميلانيا ليست معه في كثير من الأحيان. كان هذا صحيحا عندما كان في البيت الأبيض وهذا صحيح الآن. لا يزال لدى الأشخاص المحيطين بترمب أسئلة كثيرة، لكنهم لا يريدون طرحها”.
وأشار وولف في حديث لصحيفة “ديلي ميل” إلى أنه لم يتمكن من العثور على إجابة لأحجية العلاقة التي تجمع ترمب وميلانيا عندما تمت دعوته لتناول العشاء معهما في منتجع “مار إيه لاغو”، مبينا أنه جلس ساعات مع الزوجين اللذين أظهرا أنهما زوجان سعيدان.
وأضاف، “كان العشاء بمثابة حفل زفاف”، مبينا أن ترمب وجه له انتقادات على الكتب الثلاثة التي كتبها عنه، ونقل عن ترمب قوله، “الكتب التي تكتبها كانت لئيمة وخاطئة للغاية. لكنني لا ألومك”.
وأكد وولف أن ترمب يعيش في “واقع منفصل”، ولا يزال مهووسا بفكرة أن انتخابات العام 2020 قد سرقت منه، وأن ترمب لم يستطع التحدث عن أي شيء آخر.
وقال إن ترمب مقتنع بأن الرئيس جو بايدن سيموت في منصبه وأنه سيعود إلى البيت الأبيض بعد هزيمة كامالا هاريس في انتخابات عام 2024، لافتا إلى أنه يواصل الحديث عن إصابة بايدن بمرض الزهايمر وهو مقتنع بأن هاريس ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي عام 2024.