قال موقع “ناشونال إنترست” الأميركي، إن هناك إجماعا متزايدا بين وكالات الأمن القومي الأميركي بأن الصين تمثل تهديدا استراتيجيا للولايات المتحدة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ونقل الموقع عن مسؤولين في المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن بأن سعي الصين لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن أن يترك تداعيات كبيرة في المستقبل على التنافس العسكري والاقتصادي مع واشنطن.
وأعاد المسؤولون في الاستخبارات تحذير الشركات التي تعمل في المجالات الرئيسية وتسمح للصين بالاستثمار فيها أو تعتمد على خبراتها، بأن تتخذ إجراءات احتياطات مهمة في حماية الملكية الفكرية الخاصة بمنتجاتها.
وفي ظل إدارتي دونالد ترمب وجو بايدن، انحدرت العلاقات الأميركية مع الصين إلى مستويات غير مسبوقة، مع تزايد الإجماع وسط وكالات الأمن القومي الأميركي على أن بكين تمثل تهديدا استراتيجيا للولايات المتحدة.
ومع أن بايدن تحدث عن أنه لا يريد “حربا باردة” مع الصين، وتفضيله عوضا عن ذلك العمل معها بشأن الاهتمامات المشتركة مثل تغير المناخ، إلا أن العلاقات ظلت متوترة، خاصة على خلفية فيروس كورونا، وتوجه واشنطن أصابع اللوم إلى بكين على خلفية الفشل في مواجهة الوباء.