الناقلة الفيتنامية تسلم “الإيرانية” 700 ألف برميل من النفط

الناقلة الفيتنامية تسلم “الإيرانية” 700 ألف برميل من النفط
الناقلة الفيتنامية تسلم “الإيرانية” 700 ألف برميل من النفط

أكد موقع “تانكر تراكرز” لتتبع السفن عبر “تويتر”، اليوم الخميس، أن ناقلة نفط ترفع العلم الفيتنامي، رُصدت وهي تنقل 700 ألف برميل من النفط الخام الإيراني إلى ناقلة ترفع العلم الإيراني.

وقال مسؤولون أميركيون وفيتناميون، إن القوات الإيرانية استولت على ناقلة “سوذيس” الشهر الماضي، قبالة الساحل الإيراني.

وأعلنت وزارة الخارجية الفيتنامية، اليوم الخميس، أنها “تجري محادثات مع السلطات الإيرانية، بشأن احتجاز ناقلة النفط التابعة لدولتها”، وأن “26 بحاراً كانوا على متن الناقلة، يتمتعون بصحة جيدة”، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فام تو هانج، في مؤتمر صحفي اعتيادي، أن “وزارة الشؤون الخارجية أجرت محادثات مع السفارة الإيرانية في هانوي، كما أجرت السفارة الفيتنامية في إيران محادثات مع السلطات الإيرانية للتحقق من المعلومات وتسوية الحادث لضمان سلامة المواطنين الفيتناميين وتلقيهم المعاملة الإنسانية”.

واحتجزت السلطات الإيرانية ناقلة نفط ترفع العلم الفيتنامي في خليج عمان، الشهر الماضي، وفقا لمسؤولَين أميركيين تحدثا لوكالة “أسوشيتيد برس”، أمس الأربعاء، فيما أكد مسؤول أميركي آخر، لمجلة “نيوزويك”، وقوع الحادث، مبينا أن القوات الأميركية “راقبته، ولم تدخل في مواجهة مع الحرس الثوري”.

//old //new

وذكرت الوكالة أن “الناقلة رست في ميناء بندر عباس، فيما لا يزال الدافع وراء الاحتجاز غير واضح”، ولم يتسن لها الوصول إلى المسؤولين في فيتنام للتعليق.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، الأربعاء، بأن بحرية الحرس الثوري “أحبطت محاولة أميركية لمصادرة ناقلة نفط تحمل على متنها نفطا تابعا لطهران في بحر عمان”، من دون أن يحدد تاريخ ذلك.

وزعم التلفزيون أن “الولايات المتحدة صادرت ناقلة تحمل نفطا إيرانيا معدا للتصدير ونقلت حمولتها إلى ناقلة أخرى، وقادتها إلى جهة مجهولة”، قبل أن تقوم بحرية الحرس الثوري “بإنزال” على متن الناقلة الثانية ومصادرتها، مشيرا إلى أنها “باتت حاليا في المياه الإقليمية الإيرانية”، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.

ويشكل تصدير النفط أحد المجالات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على إيران، لا سيما تلك التي أعادت واشنطن فرضها بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي الإيراني في 2018.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ