اتهمت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، دبلوماسياً روسياً في الأمم المتحدة بالتجسس لصالح روسيا. وطالبت واشنطن من الدبلوماسي في البعثة الأممية بالمغادرة.
كما أعلنت الأمم المتحدة، عن أن البعثة الأميركية أبلغت الأمانة العامة أمس الاثنين، قرارها طرد أحد موظفي المنظمة.
وفي السياق، قال نائب مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفير ريتشارد ميلز أمس، إن “بلاده طلبت من 12 دبلوماسياً روسياً في الأمم المتحدة مغادرة البلاد بسبب مشاركتهم في أنشطة لا تتفق مع مسؤولياتهم والتزاماتهم كدبلوماسيين”.
ولفتت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان أمس، الى أن “الدبلوماسيين الروس كانوا عملاء استخبارات أساءوا استخدام امتيازات إقامتهم في الولايات المتحدة بالانخراط في أنشطة تجسس تضر بأمننا القومي”.
ومن جهته، أكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن “الولايات المتحدة أبلغت الأمين العام بقرار طرد موظف روسي في المنظمة العالمية”.
وأضاف المكتب أن “الولايات المتحدة، وفقا للقوانين، لم تكن ملزمة بالتشاور مع المنظمة بشأن طرد دبلوماسيي البعثة الروسية”.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن “الولايات المتحدة اعتبرت 12 دبلوماسياً من البعثة الروسية أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، وطالبتهم بالرحيل بحلول 7 آذار”، موضحاً أن “هذا القرار خبر حزين ودليل آخر على عدم احترام الولايات المتحدة لالتزاماتها”.
كما توعّدت موسكو بالرد على طرد موظفي البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة.
