زعمت القناة 11 الإسرائيلية أن طلب روسيا بإعفاء تجارتها مع إيران من العقوبات ضد موسكو في أي اتفاق نووي محتمل قد يؤخر مثل هذا الاتفاق لعدة أشهر وهي قضية قد تجعل الاتفاق غير فعال.
وادعت أنه وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن مثل هذه القضية قد تعني أيضاً أنه في هذه الفترة الزمنية، تتحرك إيران بسرعة نحو بناء سلاح نووي.
وبحسب القناة 11 نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين، فإن جهود الغرب والصين جارية للتوصل إلى اتفاق مع إيران من دون روسيا، لكن مثل هذه العملية ستستغرق وقتاً طويلاً ولن يكون نجاحها مضموناً.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأحد 13 آذار، تحديد مهلة أسبوع واحد لروسيا من أجل سحب طلبها في محادثات فيينا.
ويتمثل أحد الخيارات لمصير محادثات فيينا في استبعاد روسيا منها، والذي لم تعلق حوله الحكومة الإيرانية، ولكن عارضه المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، طلبت واشنطن من موسكو سحب طلبها لإجراء محادثات فيينا في غضون أسبوع، وإلا ستحاول الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بديل مع إيران. ووصف المسؤول الأميركي الاتفاق بأنه متاح واعتبر أن طلب روسيا أکثر العقبات جدية أمام تحقيقه.
في غضون ذلك، دعا 160 نائباً، الولايات المتحدة، أمس الأحد، إلى تقديم ضمانات من دون الإشارة إلى روسيا في بيان يشير إلى ارتفاع أسعار النفط في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وكتبوا “لا ينبغي تلبية حاجة الولايات المتحدة لخفض أسعار النفط من دون تلبية مطالب إيران”.