أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “النظام الموالي للنازيين في كييف يمكن أن يحصل على أسلحة نووية في المستقبل المنظور”، مشيراً إلى أن “روسيا ستكون الهدف بالنسبة لهؤلاء”.
ولفت الى أن “العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ستستمر حتى النهاية”، مشدداً على “أوكرانيا لن تصبح موقعاً لانطلاق التهديدات ضد روسيا”.
ونوه الرئيس الروسي، إلى أن “القوات الروسية في حال تحركها فقط في دونباس، فإن ذلك لن يؤدي إلى القضاء على التهديد، وستكون هناك جبهة جديدة للمواجهة”، مشيراً الى أن “الرعاة الغربيون يدفعون كييف لإراقة الدماء من خلال إمدادهم بالسلاح والمرتزقة”.
وأضاف، “عرضنا على كييف قبل العملية سحب القوات من دونباس لكنهم رفضوا، كما أن قصف دونيتسك بصاروخ توتشكا-و في 14 آذار كان عملاً إرهابياً، ولا نسمح أبداً أن تكون أوكرانيا منطلقاً لتهديد أمننا”.
وأشار الى أن “الشركات الروسية تتعرض لضغط كبير من الولايات المتحدة والغرب، وسنرد بالتأكيد على حزمة العقوبات الغربية الجديدة علينا”، معتبراً أن “هدف الغرب ضرب اقتصادنا الوطني واستهداف مصالح الشعب الروسي”، لافتاً الى أن “الغرب انتهك كل المبادئ بما فيها الرياضية”.
وأردف، “هناك هجمات سيبرانية ضد روسيا وشبكات التواصل الاجتماعي تم استخدامها ضدنا وحرية الصحافة الغربية محض خيال”، مؤكداً أن “لهجة الغرب المتعجرفة تهدف إلى تحقيق أهداف جيوسياسية”.