أوضح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أنه “ناقش مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الحزمة التالية من عقوبات الاتحاد على روسيا، والتي يجب أن تشمل حظراً نفطياً”.
وأضاف كوليبا عبر “تويتر”، اليوم الأحد، أنه “أكد أيضا على أنه لا بديل لمنح أوكرانيا وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي”. وأشار أنهما “أوليا اهتماماً خاصاً بالمزيد من عمليات الإجلاء الآمن من مدينة ماريوبول المحاصرة في أوكرانيا.”
من جانبه، وصف بوريل الوضع في مدينة ماريوبول بأنه “مروع”، مشيراً إلى أن “الحاجة العاجلة لعمليات الإجلاء الإنسانية”. وكشف بوريل عبر “تويتر” أنه “ناقش مع كوليبا دعم الاتحاد الأوروبي المتواصل لكييف”، مؤكداً أن “العمل جار على الحزمة التالية من العقوبات على روسيا التي شنت عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شباط الماضي”.
وفي تطور متصل، طلب وزير الخارجية الأوكراني كوليبا من الصين تقديم ضمانات أمنية لكييف، في مقابلة مطولة تضمنت انتقادات مباشرة لموسكو ونشرتها حديثاً وسائل الإعلام الحكومية في بكين.
وحثت القوى الغربية وأوكرانيا الصين مراراً على إدانة الغزو الروسي، بينما تحاول بكين الحفاظ على موقف محايد مفترض، بينما تهددها الولايات المتحدة بعواقب إذا قدمت دعماً عسكرياً أو اقتصادياً لموسكو.
