أكّد عضو الكونغرس النائب الأميركي من أصل لبناني دارن لحود، خلال المؤتمر الأول للجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركية (LACC) في النادي الوطني للصحافة في واشنطن، أنّ “انتخابات الخامس عشر من أيار تجري في فترة أساسية حَرجة بالنسبة للبنان، وستكون هذه الانتخابات أول فرصة للشعب اللبناني للإدلاء بصوته منذ احتجاجات عام 2019، والانفجار الرهيب في مرفأ بيروت في عام 2020”.
وقال لحود إنه “يتوجّب على لبنان أن يُرسل انطباعاً إيجابياً، ورسالة إلى العالم من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة في موعدها وبلا تأثير من جهاتٍ معروفة الأهداف مثل حزب الله”. وأضاف، “كنوّاب أميركيين من أصل لبناني نعمل على رفع مستوى العلاقة الفريدة طويلة الأمد بيننا وبين لبنان، وهذه العلاقة المبنية على الدعم المستمر لشعب لبنان، ونواصل المطالبة في المناقشات السياسية باستمرار المساعدة العسكرية والإنسانية للبنان”.
وأوضح أنّ “لبنان يواجه مجموعة غير مسبوقة من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشكل تهديداً خطيراً لبقائه ورفاهية أجياله الحالية والمستقبلية”. وأكد أن “دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني والدعم المالي لاستمرار وجود اليونيفيل هي أمور حيوية من أجل الحفاظ على قوة لبنان”.