أوضح البيت الأبيض أن “الرئيس الأميركي جو بايدن اتخذ خطوات لمعالجة نقص حليب الأطفال في الولايات المتحدة، مستعيناً بقانون الإنتاج الدفاعي لمساعدة الشركات المصنعة في الحصول على المكونات اللازمة لزيادة الإمدادات”.
ووجه بايدن الوكالات الأميركية لاستخدام الطائرات التجارية التابعة لوزارة الدفاع لجلب حليب الأطفال إلى الولايات المتحدة من الخارج.
وخلت أرفف المتاجر الأميركية من حليب الأطفال منذ أن سحبت شركة أبوت لابوراتوريز، إحدى أكبر المنتجين في الولايات المتحدة، المنتجات في فبراير بعد شكاوى من عدوى بكتيرية.
وقالت “أبوت”، يوم الاثنين، إنها “توصلت إلى اتفاق مع الهيئة المنظمة لقطاع الصحة الأميركي لاستئناف إنتاج حليب الأطفال في مصنعها في ميشغان، وهي خطوة كبرى نحو سد النقص على مستوى البلاد”.
وأشار بايدن في رسالة إلى وزير الصحة والخدمات الإنسانية كزافييه بيسيرا، ووزير الزراعة توم فيلساك، إلى أن “الصناعة يجب أن تنتج المزيد من حليب الأطفال في الأسابيع والأشهر القادمة”.
وقال إن “واردات حليب الأطفال ستكون حلا مؤقتا حتى زيادة الإنتاج. لذلك أطلب منكم اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة المتاحة لجلب حليب أطفال آمن إضافي إلى البلاد على الفور”.
وذكر البيت الأبيض أن “بايدن قام بتفعيل قانون الإنتاج الدفاعي لضمان توفر المكونات اللازمة للشركات لصنع حليب أطفال آمن”.
وتابع، “الرئيس يطلب من الموردين توجيه الموارد اللازمة إلى صانعي ألبان الأطفال قبل أي عميل آخر ربما يكون قد طلب تلك البضاعة”.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق بايدن عملية لتسريع استيراد حليب الأطفال ونقله إلى المتاجر بسرعة.
ووجه بايدن الوكالات الأميركية إلى استخدام الطائرات التجارية التابعة لوزارة الدفاع لجلب حليب الأطفال من الخارج.
وأردف، “تجاوز طرق الشحن الجوي المعتادة سيسرع من استيراد وتوزيع حليب الأطفال وسيمثل دعما فوريا بينما يواصل المصنعون زيادة الإنتاج”.