ذكر تقرير لموقع “بوليتيكو” الأميركي أن تطبيق المراسلة الروسي “ماكس”، الذي روّجت له موسكو كبديل لواتساب وتليغرام، يُستخدم كأداة للتجسس على المستخدمين ولعزلهم عن شبكة الإنترنت العالمية.
وأوضح التقرير أن السلطات الروسية تدفع المواطنين لاعتماد “ماكس” بدل التطبيقات الأخرى، لافتًا إلى أن التطبيق يتيح للجهات الرسمية الوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يفتح المجال لمراقبتهم وفصلهم عن الشبكة المفتوحة.
وأشار إلى أن “ماكس” يفتقر إلى ميزة التشفير من طرف إلى طرف، فيما تسمح سياسة الخصوصية الخاصة به للسلطات بالاطلاع على معلومات شخصية تشمل سجلات الدردشة، وجهات الاتصال، والصور، وبيانات الموقع.
وفي السياق، قال رئيس جمعية حماية الإنترنت الروسية في المنفى، ميخائيل كليماريف، إن مطوري التطبيق يعلنون صراحة استعدادهم لتسليم جميع البيانات للسلطات، معتبرًا أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سيكون قادرًا على معرفة كل ما يقوم به المستخدمون عبر هذا التطبيق.



