يواصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك إثارة الجدل بسبب آرائه المثيرة ومواقفه وخلافاته مع عدد من الشخصيات العالمية، آخرهم مؤسس أمازون جيف بيزوس والمغنية العالمية بيلي إيليش.
في البداية، سخر ماسك من بيزوس بعد إعلان الأخير تأسيس شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي باسم “بروميثيوس”، حيث ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن جيف بيزوس أسّس الشركة برفقة شخصيات أخرى، وتمكّن من جمع تمويل بقيمة 6.2 مليار دولار، ووظّف أكثر من 100 عامل، بعضهم انتقل من شركات عالمية مثل غوغل وميتا وأوبن إي آي.
وعلّق إيلون ماسك على تأسيس الشركة في منشور عبر حسابه على “إكس” كاتباً: “مستحيل” مع رمز تعبيري للضحك، وتبعها بكلمة “نسخ” مع رمز تعبيري لقط، في إشارة ساخرة إلى المنافسة المستمرة بينه وبين بيزوس.
أما فيما يتعلق ببيلي إيليش، فقد هاجمت إيلون ماسك واصفة إياه بأنه “جبان وبائس”، نظراً لعدم استخدامه ولو جزء بسيط من ثروته في جهود الإغاثة الإنسانية، على حد قولها.
وجاءت انتقادات بيلي عبر سلسلة منشورات نشرتها على خاصية القصص القصيرة في حسابها على “إنستغرام”، بعد أن أظهرت تقارير اقتراب إيلون ماسك من تحقيق صافي ثروة يجعله أول “تريليونير” في العالم، وتزامن ذلك مع أخبار عن احتمال حصوله على حزمة تعويضات تاريخية من شركة “تسلا” قد تصل إلى تريليون دولار خلال عشر سنوات في حال تحقيق أهداف الشركة.
وأعادت إيليش نشر صور تحليلية من منظمة “My Voice My Choice” توضح كيف يمكن لماسك استخدام جزء من ثروته لدعم قضايا مثل القضاء على الجوع والأمراض، وإعادة إعمار غزة بعد الحرب، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، مصحوبة بتعليقات حادة وصفت فيه إيلون ماسك بأنه “جبان ومثير للشفقة” بسبب الطريقة التي يدير بها أمواله، معتبرة أن امتلاك الثروة دون توجيهها لخدمة المجتمع أمر غير مبرر.
الأمر الذي دفع الملياردير الشهير للسخرية من ذكائها، والتشكيك في كونها ذوي المعرفة الواسعة، قائلاً عبر حسابه على منصة إكس إنها “ليست ذكية بما يكفي”.
