يبدأ الوزير الفرنسي المكلّف شؤون التجارة الخارجية نيكولا فوريسييه، الجمعة، زيارة إلى السعودية ترمي إلى “تعزيز العلاقات الاقتصادية” مع المملكة التي ستستضيف معرض إكسبو العالمي 2030 وكأس العالم بكرة القدم 2034.
الزيارة المقرّرة من الجمعة حتى الأحد، هي الأولى للوزير إلى الشرق الأوسط، وترمي إلى “تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين فرنسا والسعودية”، وفق ما أشار مكتبه.
ولفت المكتب إلى أن السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، هي اليوم “ساحة فرص لشركاتنا الفرنسية لأن المملكة تعمل على تنويع موارد اقتصادها”، لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتابع: “شركاتنا موجودة بالفعل ويمكن أن تعزّز حضورها” في حين تواجه منافسة كبيرة من الولايات المتحدة والصين ودول أوروبية أخرى، خصوصاً إيطاليا، في المشاريع الضخمة ضمن برنامج رؤية 2030، في إشارة إلى خطّة التنويع الاقتصادي الطموحة للمملكة الغنية بالنفط.
وشدّد مكتب فوريسييه على السعي لكي يتمحور حضور الشركات الفرنسية بشأن معرض إكسبو العالمي 2030 وكأس العالم 2034.
سيلتقي فوريسييه وزراء النقل والتجارة والاستثمار السعوديين، وكذلك جهّات اقتصادية فاعلة سعودية وفرنسية على غرار “سي أم آ-سي جي أم” (CMA-CGM) و”إير ليكيد” (Air Liquide) و”فيوليا” (Veolia) و”لاغاردير” (Lagardère).
وسيزور الوزير الفرنسي أيضًا مدينة القدية الترفيهية ومترو الرياض، وسيشارك في منتدى فرنسي-سعودي للأعمال يتمحور حول إكسبو 2030 ومونديال 2034.
وتأتي الزيارة استكمالاً لزيارة دولة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية في كانون الأول 2024.



