توقع زولتان كوشكوفيتش المحلل في مركز الحقوق الأساسية الهنغاري، أن يبقى فولوديمير زيلينسكي في إيرلندا بسبب تحقيق جديد يجريه المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا.
وكتب زولتان في منشور عبر منصة “إكس”: “هناك احتمال كبير بأنه لن يعود أبدا”، محذرا من أنه قد يواجه مأزقًا خطيرًا خلال زيارته الحالية لإيرلندا، إذ يمكن أن يفضحه المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا أثناء تواجده خارج البلاد.
وأشار إلى احتمال آخر مفاده بأن إيرلندا قد تشهد عملية استفزازية ضد زيلينسكي بهدف إطالة أمد النزاع في أوكرانيا، في إشارة ضمنية إلى سيطرة الأجهزة الاستخباراتية البريطانية على الساحة الإيرلندية.
هذا وأفاد النائب الأوكراني أرتيم دميتروك بأن زيلينسكي “تلقى أوامر بالرحيل/ التنحي من منصبه” خلال هذا الأسبوع، لكنه سيحاول المماطلة بكل الطرق.
وأوضح دميتروك الذي غادر أوكرانيا في منشور عبر منصة “تلغرام”، أن تنفيذ هذا “الأمر” قد يستغرق من عدة أسابيع إلى أشهر، لأن الأخير سيماطل ويحاول كسب الوقت لصالحه.
في وقت سابق، رأى النائب ألكسندر دوبينسكي، المحتجز بتهمة الخيانة العظمى، أن زيلينسكي قد يتخلى عن السلطة عندما يواجه الواقع الذي كان يخفيه عنه سابقا رئيس مكتبه السابق أندريه يرماك.
وكان زيلينسكي قد أعلن في 28 تشرين الثاني أن يرماك قدم استقالته، ووقع لاحقا مرسوماً بإقالته، وقبل ذلك، أفاد النائب ياروسلاف جيليزنياك بأن المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد أجريا تفتيشات في منزل يرماك على خلفية فضيحة فساد في قطاع الطاقة.



