فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة غرامة قدرها 120 مليون يورو على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي المملوكة لإيلون ماسك، لخرقها قواعده الرقمية، ما أثار رد فعل أميركيا غاضبا.
واعتُبر التحقيق الأوروبي الرفيع المستوى بحق منصة التواصل الاجتماعي اختبارا لعزيمة الاتحاد لمتابعة خروق شركات التكنولوجيا الكبرى. ولكن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس حذّر حتى قبل الإعلان عن الغرامة من “مهاجمة” الشركات الأميركية وفرض “رقابة” عليها.
وبعد ساعات من إعلان بروكسل عن الغرامة، انضم وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو إلى الحملة.
وقال روبيو في منشور على “إكس” إن “الغرامة البالغة 140 مليون دولار التي فرضتها المفوضية الأوروبية ليست مجرد هجوم على إكس، بل هي هجوم على كل منصات التكنولوجيا الأميركية والشعب الأميركي من جانب حكومات أجنبية”.
أضاف الوزير أن “عصر الرقابة على الأميركيين عبر الإنترنت قد انتهى”.
هذه أول غرامة تفرضها المفوضية الأوروبية بموجب قانون الخدمات الرقمية لمكافحة المحتوى غير القانوني والضار على الإنترنت.



