رحّبت الرئاسة الفرنسية بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده لإجراء حوار مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرة أن هذه الخطوة تمثّل تطوراً إيجابياً.
وقال قصر الإليزيه إن “موافقة الكرملين علناً على هذا التوجّه أمر مرحّب به”، مشيراً إلى أنّ باريس ستعمل خلال الأيام المقبلة على تحديد الآلية الأنسب للمضي قدماً في هذا المسار.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أنّ أي نقاش مع موسكو سيتم “بشفافية كاملة”، على أن يطلع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والشركاء الأوروبيون على مضمونه، مشددة على أن الهدف يبقى التوصّل إلى “سلام متين ومستدام” يلبّي تطلعات الأوكرانيين.
واعتبر الإليزيه أنّ “غزو أوكرانيا وتصلّب موقف الرئيس بوتين أنهيا عملياً أي احتمال للحوار” خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفاً أنه “مع تبلور إمكان وقف إطلاق النار وفتح باب التفاوض من أجل السلام، يصبح الحديث مع بوتين مجدداً أمراً مفيداً”.



