نقلت قناة "الحدث" التلفزيونية عن المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، نوري محمود، أن هذه الوحدات لن تنزع سلاحها إلا بعد تحقيق التسوية النهائية للأزمة السورية.
وأكد محمود أن الطلب حول إدخال الجيش السوري إلى منبج يأتي في إطار التزام القوات الحكومية بحماية كل الأراضي السورية، كونها قوة شرعية وفق الدستور. وأضاف أن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة للأكراد كانت تستخدم في مكافحة الإرهاب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحرب ضد تنظيم "داعش" لا تزال مستمرة.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية دعت الحكومة السورية في وقت سابق إلى السيطرة على المناطق التي غادرتها هذه الوحدات، وخاصة منبج، وإلى حمايتها من هجوم تركي متوقع.