لفتت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال يتجنب التواصل مع الديمقراطيين للتوصل إلى حل حول الإغلاق الحكومي"، مشيرة الى أن " ترامب يتابع التلفاز بشكل مستمر ولا يبتعد عن الهاتف، ويطلب مرارا حلفائه من أعضاء الكونغرس ومقدمي برامج الراديو المحافظين، ويقول لهم سرا إنه لن يتخلى عن طلبه بإعادة تمويل الجدار الحدودي".
وذكرت الصحيفة أن "ترامب الوحيد تقريبا في الجناح الغربي بالبيت الأبيض منذ بداية الإغلاق، اتجه بدلا من ذلك إلى "تويتر" لمهاجمة الديمقراطيين ويؤكد أنه ألغى أجازته في ناديه الخاص بفلوريدا في الوقت الذي ترك فيه المشرعون المدينة. وأعرب عن أسفه للتغطية السلبية لوسائل الإعلام والتي نشرت مرارا تصريح ترامب من المكتب البيضاوي قبل بضعة أسابيع أنه لن يلوم الديمقراطيين على الإغلاق".