ندّد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بـ"محاولات بعض الانظمة في المنطقة للتغلغل بين صفوف القوميات الإيرانية"، مؤكدا "أنها أصيبت بخيبة أمل حين جوبهت من قبلهم ورأت أنها عاجزة عن فعل أي شيء".
واشار علي لاریجاني الى "النزعة الانفصالية لبعض المجموعات العرقية في منطقة البلقان"، موضحا أن "النزاعات وتعدد الجماعات العرقية في البلقان قد أدى إلى تفككها في حين أن الإيرانيين لديهم الكثير من التضامن والتمسك بوحدة بلدهم".
ونوه إلى الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، موضحاً أنه "بمناسبة هذه الذكرى، وبفضل ملتقى العشائر في غرب محافظة طهران، إذ حمل العديد من المعاني، والتي هي بالطبع، تعدّ مؤشرا على القوة الداخلية الذاتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أن مختلف العشائر تتسم بوحدة مستدامة في بلادنا رغم تعدديتها".
ودعا لاريجاني مؤسسة الاذاعة والتلفزيون إلى "تكريس الاهتمام بقضية التكاتف بين القوميات لأن هذا الموضوع يكتسب المزيد من الأهمية في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران. بالإضافة إلى ذلك ، تظهر هذه العشائر شموخا كبيرا عند الأزمات والمشاكل".
واشار الى "الحظر الغربي المفروض على الجمهورية الاسلامية الايراني"، قائلا: "علينا ان نخلق الفرص من الحظر المفروض على بلادنا لأن القدرات المتعددة والقوى البشرية المبدعة والأعراق المختلفة يمكن أن تحول الإمكانات الكامنة في البلاد إلى حقيقة ويتعين علينا مجرد إكمال سلسلة الإنتاج حتى نتمكن من الحصول على المزيد من حالات الازدهار في الاقتصاد".