كشف مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، أن "سلطات ايران توقعت الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية بإيران عقب إعدام رجل الدين باقر النمر"، موضحاً أن "الهجوم وقع في وقت متأخر في حدود الساعة الواحدة والنصف بتوقيت طهران، بعد انسحاب عدد من القوات الأمنية".
وبين "أننا كنا نتابع قضية حماية السفارة السعودية في طهران مع الجهات الأمنية، بعد أن تجمع عدد من المتظاهرين الغاضبين، وتم تفريق المحتجين حوالي الساعة التاسعة مساء بعدما رددوا شعارات مناهضة للسعودية"، مؤكداً أن "الهجوم واقتحام السفارة السعودية تم من الباب الخلفي لها بسبب تمركز القوات الأمنية في الشارع الرئيسي الذي تقع فيه سفارة السعودية".
ولفت إلى أن "قوات الشرطة تمكنت من نقل المحتويات والوثائق التي كانت موجودة في السفارة خوفا من إحراقها، كما حدث مع السفارة الأميركية بعد سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي".