شدّد الرئيس السوداني عمر البشير، على أنّ "الدولة محاصرة اقتصاديًّا منذ 21 سنة، وهي ضمن قائمة الدول الّتي يتمّ السعي إلى هدمها"، لافتًا إلى أنّ "السودان ظلّ صامدًا لكن يوجد معاناة، ونعمل على حلّها فالشعب السوداني يستحقّ أن يعيش عيشة كريمة".
وركّز أثناء لقائه بالعاملين والمهنيين، على أنّ "السودان يتعرّض لمثل ما تعرّضت له سوريا واليمن والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس"، معلنًا أنّ "الزيادات على الرواتب ستطبق بدءًا من الشهر الحالي". وأوضح أنّ "الحكومة تدرك حجم المعاناة الراهنة بسبب التآمر على البلاد، وسنعمل على توفير الخدمات في شتّى المجالات".
وبيّن البشير أنّ "الحكومة ظّت تدعم سلّة العاملين لتجاوز الضائقة المعيشية"، منوّهًا إلى "أنّني عشت الفقر والمعاناة وأشعر بالناس الذين يعانونها الآن". وأكّد أنّ "البلد سيظلّ واقفًا وصامدًا ولن نبيع استقلالنا مقابل الأموال. كما أنّ بلدنا مستهدفة والتظاهرات السلمية ليست خرابًا وحرقًا وتدميرًا".