لفت الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كان، تعليقًا على تصريح القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان الّذي تعهّد فيه التركيز على الصين كأكبر خصم لبلاده، إلى أنّ "بلاده والولايات المتحدة الأميركية كدولتين كبيرتين تتمتّعان بنفوذ كبير في العالم، وطبيعة علاقاتهما تستند إلى ماهية الأهداف الّتي يسعى كلّ منهما لتحقيقها".
ونوّه إلى أنّ "الأنباء حول هذا التصريح لفتت نظري، وأعتقد أنّه يجب على الجانب الأميركي أن يوضح ما إذا كان شاناهان قد أدلى فعلًا بهذه التصريحات"، مؤكّدًا أنّ "الجانب الصيني التزم دائمًا بالطابع الدفاعي لاستراتيجيته العسكرية، وعلّق آمالًا كبيرة على تطوير التعاون الدفاعي مع الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة".
وركّز على أنّ "القوات المسلحة الصينية حافظت في الفترة الأخيرة على اتصالات معتادة بل وحتّى جيّدة مع الجيش الأميركي"، مبيّنًا أنّ "خلال هذه الاتصالات يتلقّى الجانب الصيني من الولايات المتحدة تأكيدات واضحة، بأنّ الجانب الأميركي أيضًا يولي اهتمامًا كبيرًا للعلاقات بين القوات المسلحة للبلدين، ويأمل في أن تصبح هذه العلاقات عامل استقرار بينهما".