دعا البابا فرنسيس، الأساقفة الأميركيين إلى "الوحدة وسط محاولاتهم لعلاج أزمة الانتهاكات الجنسية"، مطالباً بـ"إنهاء المشاحنات الداخلية بشأن الفضيحة التي قوضت مصداقية الكنيسة الأميركي".
ولفت إلى أن "التعامل مع الفضيحة أظهر الحاجة الملحة لنهج جديد للإدارة وعقلية التعامل مع القضايا داخل الكنيسة"، مشيراً إلى أن "المؤمنين بالله والمهمة الرعوية للكنيسة ما زالت تعاني بشدة نتيجة سوء استغلال السلطة والضمير والانتهاك الجنسي فضلا عن الطريقة العقيمة التي تم التعامل بها مع هذه الأمور".
وأضاف البابا: "أن الأساقفة ركزوا على توجيه أصابع الاتهام أكثر من تركيزهم على البحث عن سبل للمصالحة".