أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن "وجود حاجة إلى التخلي عن هيمنة الأقوياء"، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمد مجددا يد الصداقة إلى جيرانها الخليجيين".
ولفت إلى أن "الاستقرار السياسي والوطني المحلي والاعتماد على الجمهور هي مصادر القوة وشرعية الأمن والرفاهية"، مشيراً إلى أن "من بين ركائز تحقيق نظرية "المنطقة القوية" التوافق بين الهوية الوطنية والمواطنة الإقليمية، ومساهمة كافة الدول الإقليمية عن طريق الأجهزة والمنظمات الإقليمية واتخاذ الإجراءات اللازمة، والثقة، والتجارة، وتعزيز التواصل بين دول المنطقة، ومحورية العلاقات الاقتصادية والتعامل بين الناس، الأمر الذي يجعل الإقبال على الحرب ذا تكاليف باهظة وغير قابل للتبرير، علاوة على الثقافة الإقليمية التي لا تعتبر الأمن القومي منفصلا عن الأمن الإقليمي، وكذلك البيئة الإقليمية المستقرة".
وتابع أن إيران "تمد مرة أخرى يد الصداقة نحو دول الجوار في منطقة الخليج، لكي نمضي قدما معا في هذا المسار"، مضيفا أن "الحوار الحقيقي يتطلب مكانة متكافئة واحتراما متبادلا بين الجانبين".
